أمين الفتوى يرد على من يحكمون على صيغة التكبير في العيد بالبدعة
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 3 يونيو 2019 الساعة 9:40 صباحاً
ورد إلى الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤال يقول: "كل سنة بيحصل في قريتنا خلاف شديد لدرجة الإشتباك اللفظي بين الناس وبعض الشباب المنتمين لجماعات دينية، سبب الخلاف حول تكبيرات العيد فيعترضون على صيغة التكبير التى تتضمن الصلاة والسلام على النبي وآله ويتهمون كبار السن بالإبتداع.
وأجاب عمران، في فيديو له، أن اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في العيد إقامة مقاصده وتجميع القلوب وليس تفرقها فهذا لا يرضي النبي، منوها أن الذي ارتضاه علماء المسلمين أنه اذا حدث خلاف نرده إلى قواعد علمنا إياها النبي وهى أن الذكر شئ حسن، ولما نظرنا إلى صيغة التكبير في العيد لم يوجد صيغة متفق عليها بين كل الأطراف حتى أن الصحابة كانوا أنفسهم بين خلاف بسيط في الصيغة.
وأشار إلى أن الإمام الشافعي حين نزل مصر ووجد أهلها يكبرون للعيد بهذه الصيغة وزيادة الصلاة على النبي، استحسنها ولم يحكم عليها بالبدعة لأن البدعة أن يكون فيها أمر خالف القواعد الشرعية.
وأجاب عمران، في فيديو له، أن اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في العيد إقامة مقاصده وتجميع القلوب وليس تفرقها فهذا لا يرضي النبي، منوها أن الذي ارتضاه علماء المسلمين أنه اذا حدث خلاف نرده إلى قواعد علمنا إياها النبي وهى أن الذكر شئ حسن، ولما نظرنا إلى صيغة التكبير في العيد لم يوجد صيغة متفق عليها بين كل الأطراف حتى أن الصحابة كانوا أنفسهم بين خلاف بسيط في الصيغة.
وأشار إلى أن الإمام الشافعي حين نزل مصر ووجد أهلها يكبرون للعيد بهذه الصيغة وزيادة الصلاة على النبي، استحسنها ولم يحكم عليها بالبدعة لأن البدعة أن يكون فيها أمر خالف القواعد الشرعية.