الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
ماتت قهرًا | قصة العاق الذي ضرب أمه من اجل شيطانة
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 13 فبراير 2019 الساعة 3:02 مساءً
عقب زواجها اشتاقت للإنجاب وكانت تتلهف سماع خبر حملها يوما بعد يوم وهو ما تحقق بعد فترة من تلك الزيجة ووهبها الخالق طفلا جعلها تحلق فى سماء الرضا والسعادة وشاءت مشيئة الله أن يكون طفلها الوحيد محمد حيث لم تنجب بعده لظروف صحية.

ارتضت بحكمة الله وسخرت كل حياتها هى وزوجها لإسعاد طفلهما الوحيد وعاش الثلاثة فى حياة هادئة ومستقرة كان فيها الطفل الوحيد ملكا متوجا على عرش الدلع والدﻻل حتى مرت سنوات الحياة بسرعه أصبح طفل الامس هو شاب اليوم وهنا قررا والداه تزويجه بسرعة حتى يفرح به.

وبالفعل اختار الإبن المدلل عروسه وتكفل والده بكل لوازم الزواج وتزوج الابن بشقة والديه بناء على رغبة الأم وبعد زواجه بفترة ليست بالقصيرة فارق والده الحياة تاركا زوجته الأم تعيش بمفردها مع ولدها وزوجته التى اساء الإبن إختيارها

فقد كانت زوجة الإبن فتاة سيئة المنبت والخلق غليظة القلب فظة اللسان وكانت كارهة الأم العجوز وتعاملها أسوأ معامله وكانت الام تشكوها لإبنها الذى كان مؤيدا تماما سلوكيات وتجاوزات زوجته مع أمه وطائعا لرغبات زوجته الشيطانية مستغلة ضعفه

وذات يوم وحال عودته من عمله الى بيته استقبلته زوجته بدموع الخبث ومكر الماكرين شاكية له أمه الطاعنة فى السن والضاربة بجذور العمر فى اعماق الشيخوخة ومدعية عليها بأنها سبتها اخطأت فى حقها وهنا إشتاط الابن العاق غضبا وتملك منه شيطان نفسه وراح الإبن العاق يصرخ فى وجه أمه ويوجه إليها السباب والشتائم انهمرت الدموع من عين الأم العجوز حزنا وكمدا على إهانتها على يد فلذة كبدها زاد غضب إبنها العاق حتى اندفع نحوها بدم بارد وبقلب جامد ليعتدى عليها باللكمات على وجهها الهزيل وجسدها النحيل بغية إرضاء زوجته وإسعادها وهنا سقطت الأم على الارض فاقدة للوعى وتعانى من نزيف وصريعة ضربات ولكمات إبنها فحملها جيرانها إلى المستشفى ولحقها شقيقها الشيخ الكبير الطاعن في السن وأبناؤه بجواره وقرروا عمل محضر للشاب ولكن العجوز ضعفت امام حنان الأم وحبها لفلذة كبدها ورفضت ان تلحق الضرر بنجلها.

ومكثت بالمستشفى يومين ثم خرجت لمنزل شقيقها الذي أصر علي اقامتها معه ولكن الاقامة لم تطل فقد توفيت السيدة هانم بعد 15 يوما من إقامتها مغ شقيقها وصعدت روحها لربها وهي تشكو قسوة نجلها وجفاءه عليها ، ماتت العجوز و أهل قريتها جميعا يترحمون عليها ويسبون وليدها الذي أهانها في نهاية عمرها من اجل ‘شيطانه.