دراسة تحذر من عصائر الفاكهة .. اقرأ التفاصيل
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 31 يناير 2019 الساعة 12:44 مساءً
كشفت دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين بمجلة "كونسيومر ريبورتس" المختصة في عمل أبحاث وتقييمات ومراجعات للمنتجات المتعددة، عن وجود نسبة كبيرة من المعادن الخطير مثل الرصاص والزئبق والكادميوم في أنواع متعددة من العصائر.
وأجرى الباحثون اختبار على 45 نوعا من العصائر، وجدوا منها 21 نوعاً يحتوي على تلك المعادن السامة، وحذّروا من أن نصف كوب من العصير يوميا يمكن ان يرفع معدن الزرنيخ في دم الأطفال إلى مستويات خطرة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل البريطانية، وجدت الاختبارات السابقة التي تم إجراؤها من قبل "كونسيومر ريبورتس" أن الزرنيخ والرصاص يتواجدون في عدد لا يحصى من أغذية الأطفال الرضع الأخرى، مما يعني أن الأطفال دائمًا ما يتعرضون للمعادن بطرق مختلفة وبشكل منتظم.
ولفتت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحقق فيها "كونسيومر ريبورتس" عن وجود المعادن في عصائر الفاكهة، ففي عام 2013 كشفت تقارير أجراها باحثون بالمجلة عن احتواء عصائر الفالكهة على عنصر الزرنيخ السام.
وأضافت أنه من الصعب تفادي الزرنيخ، ذلك لتواجده في العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات وحتى المياة، حيث تواجد الزرنيخ بنسبة كبير في مياة دولة تشيلي الواقعة في أمريكا الجنوبية، لكن مع مرور الوقت، اكتسبت أجسامهم مناعة ضد ذلك العنصر، مما مكنهم من البقاء على قيد الحياة. لكن بالنسبة لأولئك الذين لا يمتلكون المناعة الكافية ضد ذلك المعدن السام، فقد أوضحت الدراسات أن الزرنيخ سيكون له آثار ضارة، فلن تستطيع أجسامهم مقاومة تأثيراته السامة.
ووجدت دراسة أجريت في عام 2012 على الفئران الحوامل التي تعرضت للزرنيخ في مياة الشرب، أن تلك الفئران أنجبت أطفال أصغر من الحجم الطبيعي ذات معدل نمو بطئ.
الزرنيخ هو أحد العناصر الكيميائية التي عادة ما تقترن بالمعادن والكبريت، ويعتبر الزرنيخ من أشد المواد سميّة، حيث يسبب ارتفاع مستويات الزرنيخ في الجسم إلى حالات من التسمم، ويرتبط التسمم بالزرنيخ بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان والجلطات والأمراض الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري.
وأجرى الباحثون اختبار على 45 نوعا من العصائر، وجدوا منها 21 نوعاً يحتوي على تلك المعادن السامة، وحذّروا من أن نصف كوب من العصير يوميا يمكن ان يرفع معدن الزرنيخ في دم الأطفال إلى مستويات خطرة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل البريطانية، وجدت الاختبارات السابقة التي تم إجراؤها من قبل "كونسيومر ريبورتس" أن الزرنيخ والرصاص يتواجدون في عدد لا يحصى من أغذية الأطفال الرضع الأخرى، مما يعني أن الأطفال دائمًا ما يتعرضون للمعادن بطرق مختلفة وبشكل منتظم.
ولفتت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحقق فيها "كونسيومر ريبورتس" عن وجود المعادن في عصائر الفاكهة، ففي عام 2013 كشفت تقارير أجراها باحثون بالمجلة عن احتواء عصائر الفالكهة على عنصر الزرنيخ السام.
وأضافت أنه من الصعب تفادي الزرنيخ، ذلك لتواجده في العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات وحتى المياة، حيث تواجد الزرنيخ بنسبة كبير في مياة دولة تشيلي الواقعة في أمريكا الجنوبية، لكن مع مرور الوقت، اكتسبت أجسامهم مناعة ضد ذلك العنصر، مما مكنهم من البقاء على قيد الحياة. لكن بالنسبة لأولئك الذين لا يمتلكون المناعة الكافية ضد ذلك المعدن السام، فقد أوضحت الدراسات أن الزرنيخ سيكون له آثار ضارة، فلن تستطيع أجسامهم مقاومة تأثيراته السامة.
ووجدت دراسة أجريت في عام 2012 على الفئران الحوامل التي تعرضت للزرنيخ في مياة الشرب، أن تلك الفئران أنجبت أطفال أصغر من الحجم الطبيعي ذات معدل نمو بطئ.
الزرنيخ هو أحد العناصر الكيميائية التي عادة ما تقترن بالمعادن والكبريت، ويعتبر الزرنيخ من أشد المواد سميّة، حيث يسبب ارتفاع مستويات الزرنيخ في الجسم إلى حالات من التسمم، ويرتبط التسمم بالزرنيخ بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان والجلطات والأمراض الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري.
