تقارير: كوكب الأرض في خطر
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 28 ديسمبر 2018 الساعة 9:27 صباحاً
تمر الكرة الأرضية بعدد من الأحداث الكونية والفضائية التي جعلتها تفقد جزء من مجالها المغناطيسي في الآونة الأخيرة، مما يجعلها في حالة من الضعف الدراماتيكي.
أشارت عدد من الأبحاث التي أجريت حديثًا أن المجال المغناطيسي للأرض في حالة ضعف دراماتيكي، ويعد هذا الاضطراب الهائل جزءا من نمط يستمر لأكثر من ألف عام، بحسب ما نشرت "روسيا اليوم".
ويعتبر هذا الأمر شديد الخطورة على كوكب الأرض، فقد يعمل المجال المغناطيسي على حماية الأرض من الرياح الشمالية والإشعاع الكوني، ولكن هذا المجال غير المرئي يضعف بسرعة إلى النقطة التي قد تؤدي إلى عكس الأقطاب المغناطيسية، وفقا للعلماء.
ومن المناطق التي لاحظ العلماء فيها هذه الظاهرة هي شذوذ جنوب الأطلسي، وهي منطقة ضخمة تمتد من تشيلي إلى زيمبابوي، وهذا المجال ضعيف للغاية داخل الشذوذ الذي يجعله خطرا على الأقمار الصناعية التابعة للأرض، لأن الإشعاع الإضافي يمكن أن يدمر الإلكترونيات.
مما يزيد من خطورة الأمر أن العلماء لا يمتلكون أية معلومات عن التاريخ المغناطيسي لهذه المنطقة من الأرض، نتيجة افتقارها ما يسمى بالبيانات المغناطيسية الإثنية (الدليل المادي للمغناطيسية في ماضي الأرض)، والمحفوظة في الآثار من العصور الغابرة.
وأوضح الجيوفيزيائي، جون تاردونو، أنه تم الحصول على أدلة أقوى على أن هناك أمرا غير معتاد حول حدود الميل الأساسية تحت إفريقيا، والذي قد يكون له تأثير مهم على المجال المغناطيسي العالمي.
ويُعتقد أن الضعف الحالي في المجال المغناطيسي للأرض، الذي كان يحدث منذ 160 عاما أو نحو ذلك، سببه مخزون ضخم من الصخور الكثيفة في إفريقيا.
وتشير أحدث النتائج المنشورة في رسائل المراجعة الجيوفيزيائية، إلى أن ما يحدث في المجال المغناطيسي مرتبط بالظواهر في حدود الوشاح الأساسي.
أشارت عدد من الأبحاث التي أجريت حديثًا أن المجال المغناطيسي للأرض في حالة ضعف دراماتيكي، ويعد هذا الاضطراب الهائل جزءا من نمط يستمر لأكثر من ألف عام، بحسب ما نشرت "روسيا اليوم".
ويعتبر هذا الأمر شديد الخطورة على كوكب الأرض، فقد يعمل المجال المغناطيسي على حماية الأرض من الرياح الشمالية والإشعاع الكوني، ولكن هذا المجال غير المرئي يضعف بسرعة إلى النقطة التي قد تؤدي إلى عكس الأقطاب المغناطيسية، وفقا للعلماء.
ومن المناطق التي لاحظ العلماء فيها هذه الظاهرة هي شذوذ جنوب الأطلسي، وهي منطقة ضخمة تمتد من تشيلي إلى زيمبابوي، وهذا المجال ضعيف للغاية داخل الشذوذ الذي يجعله خطرا على الأقمار الصناعية التابعة للأرض، لأن الإشعاع الإضافي يمكن أن يدمر الإلكترونيات.
مما يزيد من خطورة الأمر أن العلماء لا يمتلكون أية معلومات عن التاريخ المغناطيسي لهذه المنطقة من الأرض، نتيجة افتقارها ما يسمى بالبيانات المغناطيسية الإثنية (الدليل المادي للمغناطيسية في ماضي الأرض)، والمحفوظة في الآثار من العصور الغابرة.
وأوضح الجيوفيزيائي، جون تاردونو، أنه تم الحصول على أدلة أقوى على أن هناك أمرا غير معتاد حول حدود الميل الأساسية تحت إفريقيا، والذي قد يكون له تأثير مهم على المجال المغناطيسي العالمي.
ويُعتقد أن الضعف الحالي في المجال المغناطيسي للأرض، الذي كان يحدث منذ 160 عاما أو نحو ذلك، سببه مخزون ضخم من الصخور الكثيفة في إفريقيا.
وتشير أحدث النتائج المنشورة في رسائل المراجعة الجيوفيزيائية، إلى أن ما يحدث في المجال المغناطيسي مرتبط بالظواهر في حدود الوشاح الأساسي.
