عمل واحد يمنحك السلام النفسي
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 2 أكتوبر 2018 الساعة 9:23 صباحاً
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يريد من المؤمن أن يكون فى سلام مع نفسه وأن يكون فى سلام مع من حوله وأن يكون فى سلام مع من فى الأرض جميعًا.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل اجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما هو السلام مع النفس؟»، أن السلام مع النفس هو أولًا : الصلاة، فبالمحافظة عليها، تجد روحك فى سلام مع نفسك إذا ما أديت الصلاة كما أمرك الله تعالى في قوله: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وقُرْآنَ الفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ».
وأضاف أن إقامة الصلاة هى أول تنظيم بينك وبين نفسك، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة»، لذا ينبغى علينا أن نفهم مراد الله ومراد رسوله من كلامه «العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، منوهًا بأنه قال العلماء عبر بالفعل ولم يعبر بالإسم، فلم يقل «فهو كافر» بل قال «فقد كفر»، فالتعبير بالفعل يفيد التجديد، والتعبير بالإسم يفيد الدوام والثبات والإستمرار، «كفر» إذن هناك فرصة .
وتابع: و «العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة» إذن الصلاة هى أول درجات ذلك العهد ، فمن يأتي ويقول لى أنا أريد أن أبدأ وأكون على الصراط المستقيم فاقول له : الصلاة .
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل اجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما هو السلام مع النفس؟»، أن السلام مع النفس هو أولًا : الصلاة، فبالمحافظة عليها، تجد روحك فى سلام مع نفسك إذا ما أديت الصلاة كما أمرك الله تعالى في قوله: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وقُرْآنَ الفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ».
وأضاف أن إقامة الصلاة هى أول تنظيم بينك وبين نفسك، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة»، لذا ينبغى علينا أن نفهم مراد الله ومراد رسوله من كلامه «العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، منوهًا بأنه قال العلماء عبر بالفعل ولم يعبر بالإسم، فلم يقل «فهو كافر» بل قال «فقد كفر»، فالتعبير بالفعل يفيد التجديد، والتعبير بالإسم يفيد الدوام والثبات والإستمرار، «كفر» إذن هناك فرصة .
وتابع: و «العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة» إذن الصلاة هى أول درجات ذلك العهد ، فمن يأتي ويقول لى أنا أريد أن أبدأ وأكون على الصراط المستقيم فاقول له : الصلاة .