الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
حملة لتقبل الذات لنشر صور البنات بدون فوتوشوب على إنستجرام
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 22 سبتمبر 2018 الساعة 4:53 مساءً
على مدار شهر سبتمبر انتشرت تلك الحملة التى أطلقتها العارضة الزيمبابوية الإنجليزية "نيا بيتى" لتشجيع النساء على حب أنفسهن بعيدًا عن الصور النمطية والمعايير القاسية للجمال التى تصدرها مواقع التواصل الاجتماعى فى الوقت الحالى.

وتحت هاشتاج #MyRealSelfSeptember شجعت "نيا" متابعيها الذين يصل عددهم إلى 422 ألف لتجنب الفوتوشوب أو "الفلتر" ومشاركة صور حقيقية لحياتهم ولأنفسهم كما هم.

وظهرت "نيا" فى العديد من الصور التى لم تخفِ فيها العيوب الطبيعية للجسم، فلم تحاول إخفاء علامات التمدد "الاسترتش ماركس" ولا المناطق الداكنة فى جسمها ولم تحاول أن تجعل خصرها يبدو أصغر كما كانت تفعل فى وقتٍ سابق باستخدام الفوتوشوب.

وشاركت "نيا" موقع "مترو البريطانى" كواليس هذه الحملة ورحلتها مع تقبل ذاتها بعد أن كانت تستخدم الفوتوشوب لتعديل صورها بعد ازدياد عدد متابعيها على إنستجرام، وازدياد ضغوطهم عليها ومطالبتهم لها بأن تخفى آثار الحبوب على بشرتها وعلامات التمدد وغيرها.

نقطة التحول فى قدرة "نيا" على تقبل ذاتها كانت عندما عملت لصالح علامة أزياء للملابس الداخلية النسائية فى حملة إعلانية خالية من الفوتوشوب وقالت "حين عرفت أن الصور لن تتم معالجتها بالفوتوشوب صدمت وكنت أفكر "يا إلهى علامات التمدد على جسمى سيراها الناس فى الميادين وفى جميع وسائل الإعلام الاجتماعية ثم فكرت بعد لحظات: إذا عرضت صورى بطبيعتها فى الميادين فإن هذا إنجاز كبير يدعو للفرحة لا إلى الخجل".


وأضافت: بعد الحملة كنت لمدة عام انشر الصور على إنستجرام بدون أى تعديلات ودون محاولة لإخفاء أى شىء، لذلك أحببت أن أشارك متابعينى هذه التجربة الإيجابية بالنسبة لى.

ولم تكن هذه الحملة هى الأولى للعارضة الزيمبابوية فقد دشنت من قبل ناديًا للشعر الطبيعى وتشجيع النساء على تقبل شعرهن بطبيعته دون محاولة تغييرها والإضرار به.