الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
الأفلام المقرصنة تغزو فيسبوك .. والشركة ترد
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 14 يوليو 2018 الساعة 12:44 مساءً
يزخر موقع فيس بوك بعدد كبير من المجموعات "الجروبات" التى تعرض أفلامًا مُقرصنة، ومن السهل على مستخدمى الموقع، الذى يبلغ عددهم أكثر من 2 مليار شخص نشط شهرياً، العثور على نسخ مقرصنة من المسلسلات والأفلام والمباريات، وأثبتت برامج فيس بوك الآلية فشلها فى الكشف عن انتهاك حقوق النشر، أو التعرف على مقاطع الفيديو المهربة، ولا يفعل المشرفون البشريون أى شىء تجاه تلك المشكلة.

من جانبها تقول الشبكة الاجتماعية إنه ليس مسؤوليتها إزالة مقاطع الفيديو المقرصنة أو المجموعات التى تروج لها، ما لم يتواصل أصحاب الحقوق بالشركة لإخطارهم بالأمر، حتى إذا كان المحتوى مسروقًا بشكل واضح.

ووجد تحقيق أجراه موقع Business Insider أن الشبكة الاجتماعية العملاقة مغمورة بالمجموعات المكرسة لمشاركة أفلام هوليود المقرصنة بحرية مع مئات الآلاف من المستخدمين، مع مثل "Full HD English Movie" و "Free full movies 2018"، ولا تحاول مجموعات فيس بوك هذه إخفاء هدفها أو إخفاء كتالوجات ممتلئة بأحدث الأفلام مثل "Ant Man و Wasp" و "A Quiet Place".

ويشير التقرير إلى أن هذه "الجروبات" موجودة على فيس بوك بالمئات، على الرغم من أن هناك جيشا من المشرفين والبرامج الآلية التى تهدف لاكتشاف المحتوى الذى ينتهك حقوق الطبع والنشر، ما يثير التساؤلات حول فاعلية أنظمة مراقبة المحتوى على Facebook.

وقال أحد ممثلى Facebook إنه ليس مسؤولية الشركة حذف هذا المحتوى إلا إذا طلب من مالكى حقوق المحتوى، وحتى لو كانت مقاطع الفيديو تبدو مسروقة بشكل واضح، لأنه بخلاف ذلك لا يمكن لـ Facebook التأكد من مشاركتها بشكل غير قانونى.

جدير بالذكر أنه تم انتقاد موقع "فيس بوك" مراراً وتكراراً بسبب الطريقة التى يدير بها المحتوى الذى يظهر على شبكته، من رقابته على التصوير الفوتوجرافى إلى انتشار الأخبار الخاطئة عن قصد والمعلومات الخاطئة.