الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
الليلة | المنتخب يسعى لتحقيق فوز معنوى على الكويت استعدادًا للمونديال
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 25 مايو 2018 الساعة 8:37 صباحاً
فى التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة، يبدأ المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، المراحل النهائية من برنامج استعداداته للمشاركة فى بطولة كأس العالم بروسيا، وذلك عندما يلتقى شقيقه الكويتى على ملعب جابر الأحمد. تعد المباراة واحدة من ثلاث مباريات يتضمنها برنامج الفراعنة، حيث يلتقى بعدها منتخبى كولومبيا وبلجيكا.

تحمل مواجهة الليلة أهمية خاصة للأرجنتينى المدير الفنى لمنتخب مصر، حيث سيلعب فريقه بدون أيقونته محمد صلاح المشغول بمواجهة كريستيانو رونالدو ورفاقه فى نهائى دورى أبطال أوروبا غدا.

واللعب دون صلاح له اهمية خاصة، لأنه سيعطى المدير الفنى مؤشرا صادقا حول مدى قدرة فريقه على اللعب وتنفيذ التعليمات الفنية وتحقيق الفوزدون الفتى الذهبي، كما أن اللقاء يعد اختبارا لقدرات من يمكن تسميتهم «بدلاء» لصلاح تحسبا لأى ظرف يمكن أن يطرأ خلال المونديال.

ويدرك كوبر جيدا أنه من الصعوبة بمكان إيجاد بديل للاعب بحجم وامكانات «مو»، إلا أن واجبه يحتم عليه إيجاد أقرب اللاعبين قدرة على القيام بدور النجم وتنفيذ المطلوب. وفى هذا الإطار، تبدو دائرة اختيارات كوبر محصورة بين عبدالله السعيد، وتريزيجيه، ورمضان صبحى وشيكابالا، أو مزيج بين اثنين منهم ليملأ الفراغ الناشيء عن غياب صلاح.

ولن يكون البحث عن بديل لصلاح هو الشاغل الأوحد لكوبر فى مواجهة منتخب الكويت، حث سيتعين عليه تحديد موقفه من بعض المراكز، مثل الظهير الأيسر البديل لمحمد عبدالشافي، والاستقرار على لاعب يمكن أن يعيد التوازن لمركز قلب الدفاع ،الذى أثار قلق كوبر أكثر من مرة خلال مراحل استعداد المنتخب.

كما تعد مواجهة الليلة بين منتخبى الكويت ومصر، هى «بروفة» للمواجهة المرتقبة بين الشقيقين المصرى والسعودى ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس العالم، حيث حرص الجهاز الفنى على اللعب مع منتخب ينتمى للمدرسة الخليجية للتعرف عن قرب على طريقة الأداء المميزة لهذه المدرسة.

وقد سبق للمنتخب السعودى أن فعل الشيء نفسه مؤخرا باللعب مع المنتخب الجزائرى بلاعبيه المحليين، استعدادا لمواجهة الفراعنة، وذلك ليقف مدربه الأرجنتينى خوان أنطونيو بيتزى على طريقة اللعب المميزة لمنتخبات الشمال الإفريقي. وقد فاز المنتخب السعودى فى تلك المباراة بهدفين دون رد، أحدهما من ضربة ثابتة، والثانى من هجمة مرتدة.

ويأمل المنتخب المصرى أن يتمكن من تحقيق فوز مقنع يكتسب به جرعة ثقة إضافية تعينه على خوض المونديال بأعصاب هادئة، كما يأمل أن يسعد عشاقه من المصريين الذين سيتابعون اللقاء من الملعب أو عبر الشاشات على أمل الاطمئنان على الفريق قبل بدء رحلة المونديال.