هل يجوز أداء المرأة صلاة التراويح في المسجد؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 23 مايو 2018 الساعة 5:01 مساءً
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة المسلمة أداء صلاة التراويح في المسجد جماعة، وذلك لما ورد في الصحيحين: «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ».
وأوضحت في فتوى لها أن ما سُطِر في بعض كتب الفقه من منع النساء من الخروج لجماعة المسجد إنما كان في أزمنة اقتضت أعرافُها وعاداتُها ذلك، وهو لا يعني بحال من الأحوال منعَها من دخول المسجد.
وأشارت الفتوى إلى أن الذي كان عليه في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو إباحة خروج النساء للمساجد مطلقًا، خاصةً في بلاد غير المسلمين؛ حيث يجددن فيها إيمانهن ويلتقين فيها بأخواتهن، ويتعلمن فيها أمور دينهن.
وأوضحت الفتوى أن الحكم مقيد بألا يؤدي خروج المرأة للصلاة في المسجد إلى فتنة بهن أو خوف عليهن، وما لم يُؤَدِّ إلى إخلال بحق الأسرة من تضييعٍ لحقوق أزواجهن أو أولادهن؛ وذلك لأن غالب النساء خرجن فعلًا من بيوتهن للمشاركة في مجالات الحياة المختلفة، وما دمن خرجن فعلًا فلا معنى لمنعهن من دخول بيوت الله تعالى إذا أردن ذلك.
ونبهت دار الإفتاء إلى أن صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد ما لم يكن ذلك لغرض آخر غير الصلاة لا يتم إلا في المسجد، كمعرفة أحكام دينها التي لا تتيسر لها إلا فيه، فذهابها إلى المسجد حينئذ أفضل؛ لهذا المعنى لا لمجرد الصلاة.
وأوضحت في فتوى لها أن ما سُطِر في بعض كتب الفقه من منع النساء من الخروج لجماعة المسجد إنما كان في أزمنة اقتضت أعرافُها وعاداتُها ذلك، وهو لا يعني بحال من الأحوال منعَها من دخول المسجد.
وأشارت الفتوى إلى أن الذي كان عليه في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو إباحة خروج النساء للمساجد مطلقًا، خاصةً في بلاد غير المسلمين؛ حيث يجددن فيها إيمانهن ويلتقين فيها بأخواتهن، ويتعلمن فيها أمور دينهن.
وأوضحت الفتوى أن الحكم مقيد بألا يؤدي خروج المرأة للصلاة في المسجد إلى فتنة بهن أو خوف عليهن، وما لم يُؤَدِّ إلى إخلال بحق الأسرة من تضييعٍ لحقوق أزواجهن أو أولادهن؛ وذلك لأن غالب النساء خرجن فعلًا من بيوتهن للمشاركة في مجالات الحياة المختلفة، وما دمن خرجن فعلًا فلا معنى لمنعهن من دخول بيوت الله تعالى إذا أردن ذلك.
ونبهت دار الإفتاء إلى أن صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد ما لم يكن ذلك لغرض آخر غير الصلاة لا يتم إلا في المسجد، كمعرفة أحكام دينها التي لا تتيسر لها إلا فيه، فذهابها إلى المسجد حينئذ أفضل؛ لهذا المعنى لا لمجرد الصلاة.