الأوبرا المصرية في السعودية لأول مرة.. ووزيرة الثقافة: الانفتاح الثقافي يمنح أمنا فكريا
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 21 إبريل 2018 الساعة 9:43 صباحاً
تستضيف المملكة العربية السعودية، لأول مرة، حفلين متتاليين لدار الأوبرا المصرية بمركز الملك فهد الثقافى فى الرياض مساء الأربعاء والخميس 25، 26 أبريل الجارى.
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، إن تعزيز التواصل الثقافي بين مصر والسعودية صمام أمان للهوية العربية، مشيرة إلى قدرة القوة الناعمة في مواجهة الأفكار الظلامية، ما يؤدى إلى الأمن الفكرى وينعكس إيجابًا على البلدين.
وأشادت "عبد الدايم" بالخطوات السريعة التى اتخذتها المملكة في الآونة الأخيرة واستهدفت الاهتمام برسم مسارات جديدة في الجانب الثقافي والفني، ما جعلها قادرة على إظهار حضارتها مع أشقائها، خاصة مصر، لما يربطهما من علاقات متجذرة تنمو بصورة مستمرة، فالفعاليات الثقافية والفنية بين البلدين أصبحت حاضرة بقوة فى المشهد الثقافي العربي.
وأضافت أن مبادرة الانفتاح الثقافي على المستوى الرسمي المتمثل في أجهزة الدولتين الشقيقتين يمنح علاقاتهما على كل المستويات أفقًا أكثر رحابة وتؤدي إلى حراك متنوع يعود بفوائد كبيرة على الشعبين المصرى والسعودى.
وأعدت دار الأوبرا المصرية برنامجا فنيًا حافلًا يتضمن العديد من الأغاني التى شكلت جزءا من الوجدان الفنى للشعوب العربية وأبدعها كبار الملحنين والشعراء، ويؤديها نجوم الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمى ومنها: "يا أعز من عينى – إى والله – دويتو شحات الغرام – ويلك ويلك لمحمد فوزى ، ع اليادى – قلبى بيقول لى كلام – انت الحب – كان أجمل يوم – مضناك – فكرونى لمحمد عبد الوهاب، دويتو حاجة غريبة لمنير مراد، على قد الشوق لكمال الطويل ، موعود – زى الهوى لبليغ حمدى، يا واحشنى لفريد الأطرش، شمس الأصيل – القلب يعشق لرياض السنباطى، تمر حنة – أما براوة – قارئة الفنجان لمحمد الموجى، وتقدمه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى أداء نجوم الأوبرا مى فاروق، أحمد عفت، نهاد فتحى، أحمد عصام والعازفان وحيد ممدوح (جيتار) وحمادة النجار (بيانو).
كما يصاحب الحفلين معرضًا للصور الفوتوغرافية النادرة التى توثق تاريخ الأوبرا وتصطحب الجمهور فى رحلة عبر ما يقرب من قرن ونصف القرن من الزمان منذ افتتاح الأوبرا القديمة عام 1869 وأهم العروض التى قدمت على مسرحها وحتى احتراقها عام 1971 كما تنقل مشاهد من فنون وعروض الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى الآن.
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، إن تعزيز التواصل الثقافي بين مصر والسعودية صمام أمان للهوية العربية، مشيرة إلى قدرة القوة الناعمة في مواجهة الأفكار الظلامية، ما يؤدى إلى الأمن الفكرى وينعكس إيجابًا على البلدين.
وأشادت "عبد الدايم" بالخطوات السريعة التى اتخذتها المملكة في الآونة الأخيرة واستهدفت الاهتمام برسم مسارات جديدة في الجانب الثقافي والفني، ما جعلها قادرة على إظهار حضارتها مع أشقائها، خاصة مصر، لما يربطهما من علاقات متجذرة تنمو بصورة مستمرة، فالفعاليات الثقافية والفنية بين البلدين أصبحت حاضرة بقوة فى المشهد الثقافي العربي.
وأضافت أن مبادرة الانفتاح الثقافي على المستوى الرسمي المتمثل في أجهزة الدولتين الشقيقتين يمنح علاقاتهما على كل المستويات أفقًا أكثر رحابة وتؤدي إلى حراك متنوع يعود بفوائد كبيرة على الشعبين المصرى والسعودى.
وأعدت دار الأوبرا المصرية برنامجا فنيًا حافلًا يتضمن العديد من الأغاني التى شكلت جزءا من الوجدان الفنى للشعوب العربية وأبدعها كبار الملحنين والشعراء، ويؤديها نجوم الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمى ومنها: "يا أعز من عينى – إى والله – دويتو شحات الغرام – ويلك ويلك لمحمد فوزى ، ع اليادى – قلبى بيقول لى كلام – انت الحب – كان أجمل يوم – مضناك – فكرونى لمحمد عبد الوهاب، دويتو حاجة غريبة لمنير مراد، على قد الشوق لكمال الطويل ، موعود – زى الهوى لبليغ حمدى، يا واحشنى لفريد الأطرش، شمس الأصيل – القلب يعشق لرياض السنباطى، تمر حنة – أما براوة – قارئة الفنجان لمحمد الموجى، وتقدمه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى أداء نجوم الأوبرا مى فاروق، أحمد عفت، نهاد فتحى، أحمد عصام والعازفان وحيد ممدوح (جيتار) وحمادة النجار (بيانو).
كما يصاحب الحفلين معرضًا للصور الفوتوغرافية النادرة التى توثق تاريخ الأوبرا وتصطحب الجمهور فى رحلة عبر ما يقرب من قرن ونصف القرن من الزمان منذ افتتاح الأوبرا القديمة عام 1869 وأهم العروض التى قدمت على مسرحها وحتى احتراقها عام 1971 كما تنقل مشاهد من فنون وعروض الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى الآن.
