العنوسة تدفع سارة للانتحار داخل دار أيتام
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 14 إبريل 2018 الساعة 1:15 مساءً
تلقى قسم شرطة إمبابة بلاغا من شرطة النجدة يفيد بانتحار سيدة شنقا داخل عقار بدائرة القسم، وأمر اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بسرعة كشف ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات التي أجريت بإشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن العقار مكون من 3 طوابق مخصص كدار أيتام وعثر على جثة "سارة. ح"، 32 سنة، مشرفة بالدار، مسجاة على أريكة بإحدى الغرف بالطابق الثاني بملابسها كاملة، وبها حز دائري حول الرقبة، ولا توجد بها إصابات.
وبسؤال "ريهام. م"، مشرفة بالدار، و"ليلى. م"، مالكة الدار، قررتا أنه عقب قيام المتوفاة بإعداد الطعام للأطفال بالدار، أخبرتهما بصعودها للطابق الثاني للنوم، وعقب ذلك اتصلتا بها هاتفيا عدة مرات إلا أنها لم ترد وصعدت الأولى للاطمئنان عليها فاكتشفت عدم تواجدها، وأن باب دورة المياه مغلق من الداخل فقامت بكسر الباب، وتبين أنها معلقة بحبل مربوط بماسورة الستارة، فاستغاثت بالعاملين بالدار، وقاموا بإنزالها محاولين إسعافها إلا أنها فارقت الحياة.
وبسؤال شقيق المتوفاة "أحمد. ح"، 36 سنة، قرر أن شقيقته كانت تعاني من حالة اكتئاب منذ حوالي عام بسبب تقدمها في العمر وعدم زواجها وتعالج نفسيا بإحدى المصحات النفسية، ولم يتهم أحدا.
وتبين من التحريات التي أجريت بإشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن العقار مكون من 3 طوابق مخصص كدار أيتام وعثر على جثة "سارة. ح"، 32 سنة، مشرفة بالدار، مسجاة على أريكة بإحدى الغرف بالطابق الثاني بملابسها كاملة، وبها حز دائري حول الرقبة، ولا توجد بها إصابات.
وبسؤال "ريهام. م"، مشرفة بالدار، و"ليلى. م"، مالكة الدار، قررتا أنه عقب قيام المتوفاة بإعداد الطعام للأطفال بالدار، أخبرتهما بصعودها للطابق الثاني للنوم، وعقب ذلك اتصلتا بها هاتفيا عدة مرات إلا أنها لم ترد وصعدت الأولى للاطمئنان عليها فاكتشفت عدم تواجدها، وأن باب دورة المياه مغلق من الداخل فقامت بكسر الباب، وتبين أنها معلقة بحبل مربوط بماسورة الستارة، فاستغاثت بالعاملين بالدار، وقاموا بإنزالها محاولين إسعافها إلا أنها فارقت الحياة.
وبسؤال شقيق المتوفاة "أحمد. ح"، 36 سنة، قرر أن شقيقته كانت تعاني من حالة اكتئاب منذ حوالي عام بسبب تقدمها في العمر وعدم زواجها وتعالج نفسيا بإحدى المصحات النفسية، ولم يتهم أحدا.
