عباس يغادر مجلس الأمن قبل كلمة مندوب إسرائيل.. والأخير: "هرب"
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 20 فبراير 2018 الساعة 8:46 مساءً
أنهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، ثم غادر القاعة سريعًا ولم ينتظر للاستماع لكلمة المندوب الإسرائيلي.
وقال عباس خلال الجلسة التي ناقشت الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في أعقاب القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، إن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي بعد عدم التزامها بمئات القرارات الأممية لصالح فلسطين.
ووضع عباس أمام الحضور خطة لعملية السلام المقبلة التي أكد أن فلسطين تسعى نحوها، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام مبني على قرارات الشرعية الدولية.
وقال إن أي مفاوضات قادمة ستكون قائمة على أسس هي الالتزام بالقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وعقب إنهاء كلمته غادر عباس مباشرة دون الاستماع لكلمة الوفدين الإسرائيلي أو الأمريكي ليصرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن عباس هرب دون التفاوض بشأن ما قدمه أمام الحضور.
وأضاف أن ما حدث بعد خروج عباس هو أنه جاء وقدم مطالبه أمام مجلس الأمن ويتوقع من الحضور أن يرسل له النتائج، وتابع أن عباس "لم يعد جزءا من الحل بل أصبح مشكلة في وجه السلام".
وصرح دانون أيضًا في كلمته "ننتظر قائداً شجاعاً مثل أنور السادات والملك حسين يأتي للقدس من أجل السلام، ونتطلع ليوم يصبح للشعب الفلسطيني قيادة تربيه على التسامح".
وقال عباس خلال الجلسة التي ناقشت الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في أعقاب القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، إن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي بعد عدم التزامها بمئات القرارات الأممية لصالح فلسطين.
ووضع عباس أمام الحضور خطة لعملية السلام المقبلة التي أكد أن فلسطين تسعى نحوها، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام مبني على قرارات الشرعية الدولية.
وقال إن أي مفاوضات قادمة ستكون قائمة على أسس هي الالتزام بالقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وعقب إنهاء كلمته غادر عباس مباشرة دون الاستماع لكلمة الوفدين الإسرائيلي أو الأمريكي ليصرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن عباس هرب دون التفاوض بشأن ما قدمه أمام الحضور.
وأضاف أن ما حدث بعد خروج عباس هو أنه جاء وقدم مطالبه أمام مجلس الأمن ويتوقع من الحضور أن يرسل له النتائج، وتابع أن عباس "لم يعد جزءا من الحل بل أصبح مشكلة في وجه السلام".
وصرح دانون أيضًا في كلمته "ننتظر قائداً شجاعاً مثل أنور السادات والملك حسين يأتي للقدس من أجل السلام، ونتطلع ليوم يصبح للشعب الفلسطيني قيادة تربيه على التسامح".
