هل دعاء الكافر مُستجاب؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 13 فبراير 2018 الساعة 5:20 مساءً
قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى يقبل دعاء المظلوم حتى ولو كان كافرًا، لأن الظلم هو حالة اضطرار وضعف ومسكنة.
وأوضح «وسام» خلال برنامج «فتاوى الناس»، أن الله سبحانه وتعالى يرحم عباده، كما ورد بقوله تعالى: «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ» الآية 62 من سورة النمل، منوهًا بأنه كلما استشعر الإنسان فقره وحاجته إلى الله تعالى كلما أغدق عليه العطاء.
وأضاف أنه قد ذكر أهل الله أن هذا المعنى يمكن أن يُستقى من قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ» الآية 60 من سورة التوبة، لافتًا إلى أن هذه الآية تتحدث عن مصارف الزكاة ولكن لها معنى إشاريًا، وهو أنه كلما اشتد فقر الإنسان إلى الله تعالى وزادت مسكنته بين يديه، كلما أغناه وأغدق عليه بالخيرات وتجلى عليه بفضله وكرمه.
وأوضح «وسام» خلال برنامج «فتاوى الناس»، أن الله سبحانه وتعالى يرحم عباده، كما ورد بقوله تعالى: «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ» الآية 62 من سورة النمل، منوهًا بأنه كلما استشعر الإنسان فقره وحاجته إلى الله تعالى كلما أغدق عليه العطاء.
وأضاف أنه قد ذكر أهل الله أن هذا المعنى يمكن أن يُستقى من قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ» الآية 60 من سورة التوبة، لافتًا إلى أن هذه الآية تتحدث عن مصارف الزكاة ولكن لها معنى إشاريًا، وهو أنه كلما اشتد فقر الإنسان إلى الله تعالى وزادت مسكنته بين يديه، كلما أغناه وأغدق عليه بالخيرات وتجلى عليه بفضله وكرمه.