إسرائيل تنقلب على أمريكا برئاسة ترامب
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 24 نوفمبر 2017 الساعة 11:31 صباحاً
اتهم الرئيس الأسبق للموساد الإسرائيلي، داني ياتوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهديد الأمن القومي الإسرائيلي، عقب تسريب معلومات سرية للجانب الروسي، تتعلق بطبيعة المهام السرية الإسرائيلية داخل العمق السوري.
ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حوارًا مع ياتوم، علق خلاله على تقرير نشرته مجلة "فانيتي فاير" الأمريكية، يؤكد أن ترامب أطلع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مايو الماضي، على معلومات حول عملية سرية، قام بها الموساد، ووحدة الأركان الخاصة "ساييرت ماتكال"، داخل سوريا، مستهدفة خلية تابعة لتنظيم داعش.
وانتقد ياتوم، تسليم الروس هذه المعلومات السرية، وقال "من بين أصدقائنا، هناك أشخاص لا ينبغي الاعتماد عليهم"، في إشارة للرئيس الأمريكي.
وأشار ياتوم، الذي تولى رئاسة الموساد بين عامي 1996 – 1998، إلى أن قيام ترامب باطلاع الروس على المعلومات حول العملية، يعد مساسًا خطيرًا بالأمن الإسرائيلي، مضيفًا "في حال ثبتت هذه التسريبات، سيعني الأمر مساسًا عميقًا بأمننا؛ لأن هذه الرواية تحمل الكثير من العناصر، التي ستمس بأمن إسرائيل".
وبين ياتوم، أن التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية، حول المعلومات التي سربها ترامب، قطع الشك باليقين، بشأن وجود عميل إسرائيلي مزروع داخل داعش في سوريا، هو الذي قام بإرسال المعلومات الأولية للموساد، مشيرًا إلى أن تلك النقطة، تحمل خطرًا إضافيًا على أمن إسرائيل.
وكشفت العملية معلومات مهمة، تتعلق بنوايا داعش، تحويل أجهزة الحواسيب النقالة إلى قنابل، وهو أسلوب طوره إبراهيم الأسيري، أهم مهندسي تنظيم القاعدة.
وبحسب التقرير، حصلت إسرائيل على المعلومات الاستخباراتية في هذا الصدد عن طريق جاسوس إسرائيلي، يعمل داخل سوريا، وبالتحديد في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش.
ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حوارًا مع ياتوم، علق خلاله على تقرير نشرته مجلة "فانيتي فاير" الأمريكية، يؤكد أن ترامب أطلع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مايو الماضي، على معلومات حول عملية سرية، قام بها الموساد، ووحدة الأركان الخاصة "ساييرت ماتكال"، داخل سوريا، مستهدفة خلية تابعة لتنظيم داعش.
وانتقد ياتوم، تسليم الروس هذه المعلومات السرية، وقال "من بين أصدقائنا، هناك أشخاص لا ينبغي الاعتماد عليهم"، في إشارة للرئيس الأمريكي.
وأشار ياتوم، الذي تولى رئاسة الموساد بين عامي 1996 – 1998، إلى أن قيام ترامب باطلاع الروس على المعلومات حول العملية، يعد مساسًا خطيرًا بالأمن الإسرائيلي، مضيفًا "في حال ثبتت هذه التسريبات، سيعني الأمر مساسًا عميقًا بأمننا؛ لأن هذه الرواية تحمل الكثير من العناصر، التي ستمس بأمن إسرائيل".
وبين ياتوم، أن التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية، حول المعلومات التي سربها ترامب، قطع الشك باليقين، بشأن وجود عميل إسرائيلي مزروع داخل داعش في سوريا، هو الذي قام بإرسال المعلومات الأولية للموساد، مشيرًا إلى أن تلك النقطة، تحمل خطرًا إضافيًا على أمن إسرائيل.
وكشفت العملية معلومات مهمة، تتعلق بنوايا داعش، تحويل أجهزة الحواسيب النقالة إلى قنابل، وهو أسلوب طوره إبراهيم الأسيري، أهم مهندسي تنظيم القاعدة.
وبحسب التقرير، حصلت إسرائيل على المعلومات الاستخباراتية في هذا الصدد عن طريق جاسوس إسرائيلي، يعمل داخل سوريا، وبالتحديد في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش.
