الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
حكم تبني طفلًا وكتابته باسم المتبني
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 16 نوفمبر 2017 الساعة 2:16 مساءً
وجهت متصلة سؤالا إلى الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، تقول فيه " توفت أختى ولم تنجب ولكن حال حياتها تبنت هى وزوجها طفل وكتبوه فى الأوراق باسم زوجها وكتبوا كل ما يكون إرثًا لهذا الصبي فهل هذا الزوج أثم ؟".

وأجاب عليها أمين الفتوى قائلًا" أن الإسلام والشريعة الإسلامية والفقة الإسلامي يفرقون بين الجانب الإنساني وبين الحقوق الإنسانية من حيث ان الإنسان إذا وجد طفلا لقيطًا يأخذه ليربيه ويحن اليه ولكن من حيث الحقوق لا يجوز له أن يدعوه الى نفسه ولا يجوز أن يدخله على أسرة هو ليس منها لقوله تعالى {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}.

وتابع قائلًا " أن الإنسانية شئ والمحافظة على الحقوق شئ أخر، فلا يجوز أن ينسب الإنسان طفلًا لنفسه إو أن يكتبه على أسمه لأنه بهذا الفعل يدخل أجنبي على أسرة ليست أسرته والمتأمل فى أحكام الفقة الإسلامي يجد رقيًا عقليًا غير مسبوق، فالدين الاسلامي يسير على قوله تعالى {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ} إلا أنه عند حقوق الأخرين توقف لأنه لا يجوز أن نتعداها لأن فضل الله واسع، فكتابه الطفل المتبني على اسم من تبناه حرام لأنه أدخل فى عائلته وعائلة زوجته ما ليس منهم، كذلك لا يجوز لهذا الرجل أن يطالب بحقوق ميراث زوجته ليعطيه لهذا الولد، وعند تقسيم التركة يعتبرون أن هذا الولد غير موجود وإذا أراد هذا الرجل أن يبر هذا الولد ويحسن اليه فيعطيه من أمواله الخاصة وإذا كان من الممكن ان يطلب من عائلة زوجته ان يتصدقوا وان يتبرعوا لهذا الولد بشئ فلا حرج ولكن بطيب نفس منهم ولا نجبرهم على هذا بدعوى ان الولد مكتوب بإسمه وبهذا تستقر الحقوق ويعرف كل واحدًا منهم ما له وما عليه فى هذا الدين الإسلامي الحنيف".