الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
بابا الفاتيكان يبدأ وينهي كلمته من الأزهر بـ"السلام عليكم"
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 28 إبريل 2017 الساعة 9:27 مساءً
وسط ترقب إعلامي كبير وتمثيل للدول الأجنبية والديانات السماوية الثلاثة الإسلامية والمسيحية واليهودية ألقي البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان كلمة في ختام مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في حضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

بعد انتظار وترقب للحضور.. دخل البابا فرانسيس الأول بردائه الأبيض المميز بجانب إمام السلام الدكتور أحمد الطيب، إلي مركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، عقب زيارة رسمية لمقر الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر.

ووسط تصفيق حاد لقطبي السلام في العالم، شهدت قاعة الأزهر للمؤتمرات "زغردوة" جائت علي استحياء من إحدي ممثلات الوفد الفرنسي.

فاجأ بابا الفاتيكان، الحضور بإلقاء التحية باللغة العربية وتحية الإسلام، في بداية كلمته قائلا " السلام عليكم" لما تحمله من معني أوسع فهي تتمني السلام للجميع وهي نفس التحية التي اختتم به كلمته.

ثم قدم بابا الشكر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على دعوته لحضور مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، قائلا: أشكر أخي الكبير الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على دعوتي لحضور هذا المؤتمر، كما أشكره على ترتيبه هذا المؤتمر المهم الذي يدعو إلى السلام.

قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان: إن مصر أرض التآلف والتآخي، وفي مصر لم تشرق شمس المعرفة فقط، بل أشرقت شمس الدين أيضًا على هذه الأرض، فالأحداث الدينية أثرت تاريخ وحضارة هذه البلد.

وتابع خلال كلمته: العنف يؤدي إلى العنف والشر يؤدي إلى الشر هذه الحكمة، وكرامة الإنسان غالية وعزيزة على الله. وأضاف: لا سلام دون الشباب واحترام الآخر والانفتاح على الحوار البناء.

وأكد البابا أهمية العيش المشترك قال: هذا التآلف والتآخي أصبح ضرورة ملحة، وهناك جبل يرمز للتآخي في سيناء. وأضاف: ندعو أن تشرق شمس أخوة جديدة على هذه الأرض التي تمثل مهد الحضارة والسلام.

وأشار إلى أن مستقبل البشرية قائم على الحوار بين الثقافات، لافتًا إلى أنه بدون دين سنكون كالسماء بلا شمس، ولابد من السعى للوصول إلى الله، والدين ليس مشكلة لكن الدين جزء من حل المشكلة، ولابد أن نتعلم كيف نبني حضارة الإنسان، والله يؤكد أنه لا مجال للعنف وهذا هو الهدف الرئيسي لمؤتمر السلام.

وتابع البابا: نحن مسؤولون عن العنف الذي يظهر ولابد أن نكشف حقيقته، ولابد أن نكشف كل صور الكراهية، إنه الله السلام، ولذلك لا يمكن تفعيل أي عنف باسم الله، مضيفا، لا بد من مقاومة انتشار الأسلحة التي إذا ما صنعت يومًا ما ستستخدم.

وأكد البابا في كلمته على نبذ كل أشكال العنف والكراهية، قائلا: من هذه الأرض التي تمثل لقاء السماء والأرض لابد أن نكرر رفضنا الواضح لأي شكل من العنف والانتقام والكراهية التي ترتكب باسم الله. وأضاف: لابد أن نطلب من الله أن يهبنا السلام لنصل إلى الوئام والتعاون والصداقة.