الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
اسمع | أخطر تسريب لرئيسة وزراء بريطانيا
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 26 أكتوبر 2016 الساعة 4:01 مساءً
كشف تسريب صوتى نشرته صحيفة الجارديان عن أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى حذرت من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قبل شهر من استفتاء يونيو.

وجاءت تعليقات ماى فى التسجيل أثناء حديثها مع ممثلى شركة التمويل الأمريكية جولدمان ساشس فى لندن فى مايو الماضى. وعند تقلد ماى لمنصبها فى يوليو أعلنت أن "الجميع مؤيدون للخروج" الآن بعد نتيجة الاستفتاء.

وقالت ماى فى التسجيل: "اعتقد أن الحجج الاقتصادية واضحة، فأعتقد أن الانتماء لكتلة تجارية من 500 مليون نسمة هام جدًا بالنسبة لنا، وأعتقد أن واحدة من القضايا هى أن الكثير من الناس يستثمرون هنا فى بريطانيا لأنها بريطانيا التى فى أوروبا".

وأضافت: "إذا لم نكن فى أوروبا، أعتقد أنه سيكون هناك مؤسسات وشركات سيقولون هل هم بحاجة بالفعل إلى تنمية وجود على أرض أوروبية بدلًا من وجود فى بريطانيا، فأعتقد أنه هناك استفادة أكيدة لنا من الناحية الاقتصادية، وأيضًا كما ذكرت، هناك فوائد من الناحية الأمنية كذلك".

وجاءت مشاركة ماى فى البنك بناء على دعوة منه، وقالت فيه إنها تريد بريطانيا أن تقود الاتحاد الأوروبى، بدلًا من الجلوس فى المقعد الخلفى، وحينها ستستطيع بريطانيا "أن تحقق أشياء"، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتتعارض تعليقاتها بحسب ما ورد فى التسريب قبل أشهر قليلة مع مواقفها المعلنة الآن، حيث أعلنت فى مؤتمر الحزب المحافظين أنها تولى أولوية لتحجيم الهجرة إلى البلاد أكثر من بقاءها فى السوق الأوروبية الموحدة. وبالرغم أرائها كوزيرة للداخلية قبل إمساكها بزمام الحكم، فلم تبد دعمًا يذكر للحملة المؤيدة للبقاء فى الاتحاد قبيل الاستفتاء، طبقًا للصحيفة.

وقال ليد كريج أوليفر، والذى كان مديرًا للاتصالات فى إدارة رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، للجارديان إن صمت ماى قبل الاستفتاء رغم تأييدها للبقاء فى الاتحاد جعله يظن إنها كانت "عميلة سرية" للجانب المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبى، أو كانت تريد البقاء على الحياد فى حال جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح الخروج من التكتل الأوروبى.

وأعرب تيم فارون، القيادى فى حزب الليبراليين الديموقراطيين، عن خيبته إزاء "نقص ماى للشجاعة السياسية" لتحذير العامة من المخاطر الاقتصادية للخروج من الاتحاد كما فعلت مع مجموعة من المصرفيين فى اجتماع خاص، كما إنها تتجاهل اليوم تحذيراتها الماضية وتريد سحب بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة، على حد قوله.

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء: "إن بريطانيا اختارت بوضوح أن تصوت للخروج من الاتحاد الأوروبى وهذه الحكومة عازمة على النجاح فى الفرص الجديدة التى يقدمها هذا"، مضيفًا أن الحكومة تولى أهمية للخدمات المالية فى بريطانيا أثناء المفاوضات مع الاتحاد الأوروبى.