تجريد اب وابنائه من جنسياتهم لانضمامهم لتنظيم القاعدة
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 8 ديسمبر 2014 الساعة 1:23 مساءً
قررت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى تجريد عائلة مكونة من أب وثلاثة أبناء من جنسيتهم البريطانية لاتهامهم بالتطرف وامتلاكهم علاقات مع تنظيم القاعدة، مما يمثل خطرا على الأمن القومى البريطانى. ويعتبر ذلك هو القرار الأول الذى تتخذه وزيرة الداخلية البريطانية منذ توليها المسؤولية فى عام 2010.
وتشدد بريطانيا حاليا الإجراءات على المواطنين الذين يسافرون إلى سوريا أو المشتبه فى وجود علاقات بينهم وبين الجماعات الارهابين فى سوريا والعراق.
وكانت صحيفة "ذى صنداى تايمز" قد نقلت عن معلومات رسمية اعتراف الأب 51 عاما على الأقل بسفر ابنته وزوجها إلى سوريا وانضمامهما إلى مقاتلى داعش، نافيا وجود صلة له بالمنظمات الإرهابية، ومنها تنظيم القاعدة وتنظيم "لشكر طيبة" فى أفغانستان.
وأصدرت الحكومة قرارا بمنع نشر أسماء وصور المتهمين فى القضية بعد أن بدأت العائلة معركة قضائية من أجل الغاء قرار تيريزا ماى واستعادة الجنسية. وولد الأب فى مدينة نيوكاسل، بينما ولد أبناؤه الثلاثة فى مدينة لندن.
ويأتى قرار وزيرة الداخلية البريطانية بعد جدل واسع فى البلاد بشأن كيفية مواجهة الأعداد الكبيرة من الشباب البريطانيين الذين يتدفقون على داعش والتنظيمات الجهادية الأخرى من أجل القتال فى صفوفها داخل سوريا والعراق، فيما تحول الجدل بعد ذلك حول كيفية الوقاية من عمليات محتملة قد ينفذها هؤلاء الشباب فى حال عودتهم إلى بريطانيا.
وناقش بريطانيا حاليا مشروع قانون يتيح لوزيرة الداخلية سحب جوازات السفر من البريطانيين الذين يسافرون إلى سوريا والعراق للقتال هناك، إضافة إلى منعهم من العودة لمدة عامين.
ورفعت بريطانيا فى الصيف الماضى مستوى التهديد الذى يواجهها من "كبير" إلى "خطير" فى اعقاب تطورات النزاع فى سوريا والعراق.
وتشدد بريطانيا حاليا الإجراءات على المواطنين الذين يسافرون إلى سوريا أو المشتبه فى وجود علاقات بينهم وبين الجماعات الارهابين فى سوريا والعراق.
وكانت صحيفة "ذى صنداى تايمز" قد نقلت عن معلومات رسمية اعتراف الأب 51 عاما على الأقل بسفر ابنته وزوجها إلى سوريا وانضمامهما إلى مقاتلى داعش، نافيا وجود صلة له بالمنظمات الإرهابية، ومنها تنظيم القاعدة وتنظيم "لشكر طيبة" فى أفغانستان.
وأصدرت الحكومة قرارا بمنع نشر أسماء وصور المتهمين فى القضية بعد أن بدأت العائلة معركة قضائية من أجل الغاء قرار تيريزا ماى واستعادة الجنسية. وولد الأب فى مدينة نيوكاسل، بينما ولد أبناؤه الثلاثة فى مدينة لندن.
ويأتى قرار وزيرة الداخلية البريطانية بعد جدل واسع فى البلاد بشأن كيفية مواجهة الأعداد الكبيرة من الشباب البريطانيين الذين يتدفقون على داعش والتنظيمات الجهادية الأخرى من أجل القتال فى صفوفها داخل سوريا والعراق، فيما تحول الجدل بعد ذلك حول كيفية الوقاية من عمليات محتملة قد ينفذها هؤلاء الشباب فى حال عودتهم إلى بريطانيا.
وناقش بريطانيا حاليا مشروع قانون يتيح لوزيرة الداخلية سحب جوازات السفر من البريطانيين الذين يسافرون إلى سوريا والعراق للقتال هناك، إضافة إلى منعهم من العودة لمدة عامين.
ورفعت بريطانيا فى الصيف الماضى مستوى التهديد الذى يواجهها من "كبير" إلى "خطير" فى اعقاب تطورات النزاع فى سوريا والعراق.