الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
ما حكم صلاة التهجد وماهي شروط صحتها؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 25 مايو 2019 الساعة 2:18 مساءً
صلاة التهجد سُنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وليست فريضة، فمن صلاها يؤجر على فعلها ومن تركها ليس عليه شيء، ولكن فاته خير كبير.

وتؤدى صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، ويُفضّل أن تُصلى بين منتصف الليل والفجر أي في الثلث الأخير من الليل.

7 شروط لـ صلاة التهجد :

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يشترط في صلاة التهجد وقيام الليل ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها.

وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن وقت قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر، ولا يشترط لصحتها النوم قبلها ولا بعدها، موضحًا أن من صلى قبل أن ينام فلا حرج، ومن نام واستيقظ وصلى فلا حرج، وإن كان بعض العلماء يسمون صلاة الليل التي تكون بعد نوم «تهجدًا»، وأفضل وقتها هو الثلث الأخير من الليل لمن ظن أنه سيقوم فيه.

الفرق بين التهجد والقيام:

من جانبه، بيّن الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وقت قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر، ولا يشترط لصحته النوم قبله ولا بعده، منوهًا بأن التهجد هو أن يصلي الإنسان بعد استيقاظه من النوم ليلًا، منوهًا بأن التهجد يعتبر من قيام الليل لأنه يكون في جزء من وقته، فكل تهجد هو قيام ليل ولكن ليس كل قيام ليل تهجدًا.

وذكر أن قيام الليل لا يشترط أن ينام الإنسان قبله، ويكون بالأذكار وقراءة القرآن والصلاة النافلة، أما التهجد فينحصر في الصلاة بعد الاستيقاظ من النوم.

أفضل وقت لـ صلاة التهجد :

من جانبها، قالت الدكتورة سهير طلب، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، إن صلاة التهجد تجوز في أول الليل ووسطه وآخره ما دامت الصلاة بعد العشاء.

واستدلت «طلب»، على وقت صلاة التهجد بما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ في وصف صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: «مَا كُنَّا نَشَاءُ أَنْ نَرَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلا رَأَيْنَاهُ، وَمَا نَشَاءُ أَنْ نَرَاهُ نَائِمًا إِلا رَأَيْنَاهُ نَائِمًا». أخرجه أحمد.

وألمحت إلى أن أفضل وقت لـ صلاة التهجد ما روي عن عِصَام بْن طَلِيقٍ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ: أَيُّ الْقِيَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ الْغَابِرُ إِذَا نَامَ مَنْ قَامَ مِنْ أَوَّلِهِ وَلَمْ يَقُمْ بَعْدُ مَنْ يَتَهَجَّدُ فِي آخِرِهِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ نُزُولُ الرَّحْمَةِ وَحُلُولُ الْمَغْفِرَةِ". قَالَ حَكِيمٌ: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ مِسْمَعَ بْنَ عَاصِمٍ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: إِلَهِي فِي كُلِّ سَبِيلٍ يَبْتَغِي الْمُؤْمِنُ رِضْوَانَكَ».