ما حكم الشرع فى الرجل الذى يطمع فى راتب زوجته؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 20 إبريل 2019 الساعة 5:32 مساءً
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من الصفات الذميمة أن يتعدى الزوج على مال زوجته، ولكنه لا يجوز الاعتداء على مال الزوجة.
وأضاف "عثمان" فى إجابته عن سؤال ( ما حكم الشرع فى الرجل الذى يطمع فى راتب زوجته ويلزمها بالإنفاق على الأولاد ؟)، أن المرأة لها ذمة مالية مستقلة عن زوجها ولا يحق لزوجها أن ياخذ منها راتبها إلا برضها، ولا يجوز التدخل في ذمتها المالية الخاصة بها، وذلك لأن الله تعالى جعل الرجال قوامين على النساء فإذا افتقد الزوج تلك الميزة فإنه يفقد القوامة التى أعدها الله له فهذه صفات غير مقبولة على الإطلاق، ويجب إعادة النظر فى ترتيب هذه الحياة الزوجية حتى لا يتحول الزوج إلى متسول على مال الزوجة.
وأشار الى أن ليس من حق الزوج مطالبة زوجته بضم مرتبها الى مرتبه للانفاق على المنزل لأن من حقوق الزوجة على زوجها الانفاق عليها نفقة شرعية وهي كل ما تحتاج إليه الزوجة لمعيشتها من طعام وكساء ومسكن وملبس وخدمة وما يلزمها من غطاء وفرش وسائر أدوات البيت حسب المتعارف عليه.
وأضاف "عثمان" فى إجابته عن سؤال ( ما حكم الشرع فى الرجل الذى يطمع فى راتب زوجته ويلزمها بالإنفاق على الأولاد ؟)، أن المرأة لها ذمة مالية مستقلة عن زوجها ولا يحق لزوجها أن ياخذ منها راتبها إلا برضها، ولا يجوز التدخل في ذمتها المالية الخاصة بها، وذلك لأن الله تعالى جعل الرجال قوامين على النساء فإذا افتقد الزوج تلك الميزة فإنه يفقد القوامة التى أعدها الله له فهذه صفات غير مقبولة على الإطلاق، ويجب إعادة النظر فى ترتيب هذه الحياة الزوجية حتى لا يتحول الزوج إلى متسول على مال الزوجة.
وأشار الى أن ليس من حق الزوج مطالبة زوجته بضم مرتبها الى مرتبه للانفاق على المنزل لأن من حقوق الزوجة على زوجها الانفاق عليها نفقة شرعية وهي كل ما تحتاج إليه الزوجة لمعيشتها من طعام وكساء ومسكن وملبس وخدمة وما يلزمها من غطاء وفرش وسائر أدوات البيت حسب المتعارف عليه.