جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 23 مارس 2019 الساعة 4:00 مساءً

من ليالى ألف ليلة وليلة إلى سجن كبلت فيه حريتى وانطفأت فيه فرحتى بعد شهور معدودة من الزواج.. بهذه الكلمات بدأت السيدة العشرينية من عمرها جميلة الملامح فى سرد تفاصيل قصتها بصوت هادئ، والتى دفعتها فى رحلة لأروقة محكمة الأسرة استغرقت عامين ومازالت بعد زواج لم يدم طويلاً سوى 3 شهور.

تروى ليلى 29 عاماً حكايتها: تقول تزوجت زواجاً تقليديًا من أشرف.م 33 عامًا لديه ورشة كاوتشوك سيارات وحالته المادية ميسورة للغاية، وبعد أيام العسل التى رأيتها معه أثناء فترة الخطوبة والهدايا وكلام الحب انقلبت لمرار وسواد عيشة بعد ليلة الزفاف بأيام قليلة.

أضافت: أسلوبه وطريقته فى التعامل داخل البيت مقزز للغاية ومع الناس خارج البيت بلسم، حصرت "الزوجة المتضررة"، أسباب المشادات بينهما فى انحداره الأخلاقى وبخله، تابعت حديثها بتنهيدة طويلة: "بدأ يقلل نفقاته بشكل محسوب للغاية ولا يعى بالاً لطلبات المنزل بشكل غريب وعندما كنت أجلب طلبات للمنزل كان يقوم بمحاسبتى بالورقة والقلم.. بيموت على الجنيه".

كل ما أطلب منه مالاً يرفض إعطائي، ولازمته كلمات وأصبحت علكه على لسانه "مفيش.. ممعيش.. أجيب منين" رغم وضعه المالى الجيد حتى لدرجة طلبت منه مالاً لعمل تحليل مخبري بعد أن شكّكت فى أنى حامل رفض وقال "مش وقته".

وتابعت: وبعد أن تأكدت من الحمل وانتظرته لأخبره بهذا الخبر السار كحلم أى رجل يريد أن يصبح أبا صدمنى بكلماته: حامل إيه بس.. يعنى مصاريف وفلوس وهم .. وانقلب حالة 360 درجة.

واستكملت حديثها: نشبت بيننا الخلافات كل يوم وقام بضربي موجهًا لكمات لوجهى وبطنى حتى أجهضت الجنين واتهمنى أمام أهله بأننى السبب.

لم أتحمل الإهانة وأخلاقه الدنيئة فلجأت لطلب الطلاق للضرر عن طريق محكمة الأسرة..
اختتمت: كرهنى فى كل الرجالة.. لن أفكر ثانية فى تجربة الزواج أبدًا.