الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
بوتفليقة يستقبل الإبراهيمي بعد إعلان تأجيل انتخابات رئاسة الجزائر وعدم الترشح لها
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 11 مارس 2019 الساعة 8:07 مساءً
بعد الإعلان عن قرار تأجيل الانتخابات في بلاده، استقبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الاثنين، الدبلوماسي الجزائري ووزير الشؤون الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي.

وأكد الإبراهيمي، في تصريح صحفي أدلى بها عقب الاستقبال، حسبما نقلته "وكالة الأنباء الجزائرية" الرسمية، أن "هذه زيارة مجاملة"، قائلا: "كان لي الشرف أن يستقبلني الرئيس بوتفليقة بعد عودته من العلاج من سويسرا حتى أطمئن على صحته وأوضاعه".

وأضاف الإبراهيمي، حسب الوكالة: "نظرا للوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات الهامة الذي هو بصدد اتخاذها".

وعبر الإبراهيمي عن تفاؤله من هذا الحديث معتبرا أن "صوت الجماهير وخاصة منها الشباب بات مسموعا"، لافتا إلى أن "مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج الكثير من مشاكلنا".

وأردف في نفس السياق: "الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤوليه أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج".

وتابع الدبلوماسي الجزائري البارز: "يجب الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد".

وتولى الإبراهيمي عددا من المناصب الدبلوماسية البارزة في بلاده والساحة الدولية، وشغل وزيرا للخارجية الجزائرية خلال الفترة بين 1991 وحتى 1993، كما كان مبعوثا أمميا خاصا إلى كل من لبنان واليمن وأفغانستان والعراق وسوريا، وهذا منصبه الأخير الذي تولاه من 2012 إلى 2014.

ويعتبر الإبراهيمي حاليا عضوا في كل من مجموعة حكماء الاتحاد الإفريقي ولجنة الحكماء التي أسسها الرئيس الإفريقي الجنوبي الراحل، نيلسون مانديلا.

وجرى التقرير الرسمي عن لقائه مع بوتفليقة بعد أن أعلن رئيس البلاد الاثنين عن تأجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد وعدم ترشحه لولاية خامسة وقرب إجراء تعديلات واسعة في الحكومة واستفتاء شعبي لإقرار دستور جديد.