الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
لماذا يشتد المرض ليلاً أكثر من النهار؟
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 10 مارس 2019 الساعة 9:35 مساءً
تشير الأبحاث العلمية إلى أن إيقاعات الجسم اليومية، وكذلك بعض العوامل الأخرى، من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمراض بعد غروب الشمس، مثل البرد والصداع والحمى، للتحول إلى كابوس حقيقي في الليل.

وتظهر الأبحاث أن أجسادنا يتم ضبطها على إيقاع "الساعة البيولوجية" على مدار 24 ساعة، وخلال هذه الدورة اليومية، تتقلب مستويات الهرمونات ومنها هرمون "الكورتيزول" الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، والتمثيل الغذائي، وضغط الدم، كما يساعد الجسم على إدارة الإجهاد. وبذلك، فإنّ هذا الهرمون يضخ

المزيد من جرعات الكورتيزول خلال النهار، ما يؤدي إلى تعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى. وعند ساعات الليل يصبح الكورتيزول في أقل مستوياته في الدم، ونتيجة لذلك، تقوم خلايا الدم البيضاء باكتشاف العدوى في جسمك بسهولة في هذا الوقت، ما يسبب الإصابة بأعراض مثل الحمى والقشعريرة أو التعرق، ولذلك أنت تشعر بالألم أثناء الليل.

كما أنه هناك عدة عوامل أخرى يجب مراعاتها، وهي الاختلافات الطبيعية التي نمر بها أثناء النهار والليل، فمثلا تلعب وضعية جسدك، دورا كبيرا في إصابتك بالأمراض، فكلما كنت راقدا على ظهرك تزداد لديك فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا، بينما إبقاء الجسم في وضع مستقيم يمكن أن يحدث فارقا في التنفس، وسيساعدك على تنظيف أنفك من المخاط.