وزارة التعليم تشعل غضب المعلمين بـ ”الزي الموحد"
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 16 فبراير 2019 الساعة 9:32 مساءً
أثار سعي وزارة التربية والتعليم في مصر إلزام المعلمين في المدارس بارتداء الزي الموحد حالة من الجدل، خاصة بعد بدء تطبيقه في محافظة الوادي الجديد، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول أولويات المنظومة التعليمية، في ظل تسليم الوزارة مؤخرًا لـ“التابلت“ لطلاب المرحلة الثانوية ضمن خطتها لتطوير التعليم.
حيال ذلك، كشف الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات لـ“إرم نيوز“ حقيقة الأمر، مشيرًا إلى أن ”تطبيق الزي الموحد بالوادي الجديد جاء بقرار من قبل المحافظ، كونه صاحب السلطة المختصة، لكن بمعرفة وإشراف الوزارة“.
وعن موعد بدء تطبيق ارتداء الزي الموحد في مدارس الجمهورية، أوضح نائب الوزير أن ”الوزارة لم تتخذ قرارًا نهائيًا في هذا الصدد، لكنها تتابع التجربة بشكل عام، وتطبيقها في كافة المدارس حال التأكد من إضافتها لمسة جمالية، أو إضافة للمعلم المصري دون أي مشكلات“.
وأردف أن ”تكلفة الزي الموحد لن يتحملها المعلم وحده، حال اتخاذ قرار نهائي بشأن تطبيقها“، في الوقت الذي رد على سؤال بشأن الاهتمام بتطوير المناهج والمنظومة التعليمية قبل المظهر الخارجي، قائلًا: ”نحن نسير في كل الاتجاهات، وليس هناك مانع من متابعة تجربة معينة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنها، والزي الموحد للأطباء أو الممرضين لم يكن عبئًا عليهم، أو تقليلًا من شأنهم كما يدعي البعض“.
ووصف الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، حسين إبراهيم، سعي الوزارة لتطبيق الزي الموحد بأنه ”استفزاز وإشعال غضب المعلمين، في ظل تجاهل مطالبهم الأساسية من تعديل هيكل الأجور، بعدما باتت الرواتب والمكافآت السنوية على أساس رواتبهم في 2014، رغم زيادة الأسعار وزيادة الأعباء“.
حيال ذلك، كشف الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات لـ“إرم نيوز“ حقيقة الأمر، مشيرًا إلى أن ”تطبيق الزي الموحد بالوادي الجديد جاء بقرار من قبل المحافظ، كونه صاحب السلطة المختصة، لكن بمعرفة وإشراف الوزارة“.
وعن موعد بدء تطبيق ارتداء الزي الموحد في مدارس الجمهورية، أوضح نائب الوزير أن ”الوزارة لم تتخذ قرارًا نهائيًا في هذا الصدد، لكنها تتابع التجربة بشكل عام، وتطبيقها في كافة المدارس حال التأكد من إضافتها لمسة جمالية، أو إضافة للمعلم المصري دون أي مشكلات“.
وأردف أن ”تكلفة الزي الموحد لن يتحملها المعلم وحده، حال اتخاذ قرار نهائي بشأن تطبيقها“، في الوقت الذي رد على سؤال بشأن الاهتمام بتطوير المناهج والمنظومة التعليمية قبل المظهر الخارجي، قائلًا: ”نحن نسير في كل الاتجاهات، وليس هناك مانع من متابعة تجربة معينة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنها، والزي الموحد للأطباء أو الممرضين لم يكن عبئًا عليهم، أو تقليلًا من شأنهم كما يدعي البعض“.
ووصف الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، حسين إبراهيم، سعي الوزارة لتطبيق الزي الموحد بأنه ”استفزاز وإشعال غضب المعلمين، في ظل تجاهل مطالبهم الأساسية من تعديل هيكل الأجور، بعدما باتت الرواتب والمكافآت السنوية على أساس رواتبهم في 2014، رغم زيادة الأسعار وزيادة الأعباء“.