الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
تقرير صادم عن مستخدمي تويتر
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 16 فبراير 2019 الساعة 2:20 مساءً
رغم وجود العديد من المنصات الإعلامية التى تعتمد على تويتر لنشر أخبارها، إلا أن تقريرا جديدا كشف أنه أثناء الكوارث الطبيعية، أصبح مستخدمو تويتر أكثر ناشرى المعلومات نشاطًا، حيث قاد الدراسة باحثو جامعة فيرمونت، حيث تعتبر هذه الدراسة هى الأولى التى تنظر إلى أنماط وسائل الإعلام الاجتماعية عبر أنواع الكوارث المختلفة (الأعاصير والفيضانات والأعاصير)، بحسب موقع TOI الهندى.

ووفقًا للدراسة، فإن مستخدمى تويتر الذين لديهم شبكات محلية صغيرة (100-200 متابع) يزيدون من نشاطهم أكثر من مستخدمى الشبكات الأكبر فى هذه المواقف، وبدلاً من الاعتماد على مؤثرات الإعلام الاجتماعى البارزة للمساعدة فى نشر المعلومات المهمة، تقترح الدراسة أن تركز الجهود على استهداف المستخدمين العاديين من خلال شبكات ذات معنى، مع رسائل دقيقة سيشعر الأشخاص العاديين بأنهم مضطرين للمشاركة فى "الحياة الاجتماعية عبر الإنترنت".

وقال "بنجامين ايمرى" من مركز كومبلكس سيستيمز (Computational Story Lab) فى الجامعة "وجدنا أن مستخدمى تويتر العاديين يكتبون بشكل متكرر أكثر عن الكوارث ويركزون على توصيل المعلومات الرئيسية"، وأضاف: "فى حين أن هؤلاء المستخدمين لديهم عدد أقل من المتابعين مقارنة بما يسمى بأصحاب النفوذ، فإن أتباعهم يميلون إلى الحصول على نسبة أعلى من الأصدقاء، والشبكات القريبة التى من المرجح أن تسعى لتبادل المعلومات المفيدة فى حالات الطوارئ".

وتعد النتائج التى نشرت فى مجلة PLOS ONE، لها آثار مهمة للمنظمات المسئولة عن توصيل المعلومات الحيوية حول حالات الطوارئ، لا سيما مع زيادة المخاطر الطبيعية فى حدوثها وتكلفتها، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر مع تغيير المناخ، حيث قالت ميريديث نايلز من الجامعة "فى التخطيط للأخطار الطبيعية والكوارث، فإن التفكير فى متى وماذا يجب أن تغرد فعلاً أمر مهم".

وقد وجد الباحثون اختلافات رئيسية فى توقيت وحجم التغريدات، اعتمادًا على نوع الكارثة، فبالنسبة للأعاصير، ينشر الأشخاص على نحو متكرر حول مواضيع الطوارئ قبل الحدث، بينما تكون هناك تحذيرات أقل فى حالة الفيضانات، كما وجدوا مصطلحات مثل "محلات البقالة" و"السوبرماركت" و"الاستعداد" كانت تستخدم فى أغلب الأحيان قبل الأعاصير بينما استخدمت مصطلحات مثل "المأوى" أو "الطوارئ" أو "الرياح" أو "الأمن الغذائى" أثناء وبعد الأعاصير، وهذا يشير إلى أن الناس يتواصلون حول إعدادهم أو استعادتهم فى الوقت الحقيقى ومشاركة الموارد التى يمكن أن تساعد أولئك الذين يبحثون عن المساعدة.