ماذا لو تم إلغاء الدوري؟
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 2 فبراير 2019 الساعة 12:51 مساءً
يواجه مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة عددا من التحديات التى تعصف ببالونة الاختبار التى ألقى بها مسئولو الجبلاية فى الوسط الرياضى والتلويح بإلغاء بطولة الدورى الممتاز فى حال عدم التوصل إلى صيغة توافقية فى أزمة مؤجلات الدورى الممتاز.
التحديات العشرة تجعل مسئولي الجبلاية يتراجعون عن بالونة الاختبار والبحث عن مخرج للأزمة التى وضعها نادى بيراميدز بعد شكواه إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" استنادا إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص نظرا لعدم خوض النادى الأهلى مبارياته المؤجلة من الدور الأول وتضامن مجلس إدارة نادى الزمالك معه.
وفيما يلي عشرة تحديات فى طريق الجبلاية تفسد إحتمالية إلغاء الدورى الممتاز.
1- عقود لاعبى الأندية المحلية
أندية الدورى المحلى تعاقدت مع لاعبين فى الميركاتو وتكبدت خزينتها الملايين من الجنيهات تجعل من الصعب عليها تقبل فكرة إلغاء الدورى الممتاز، وتلقى خسارة فادحة وجاء فى مقدمتها نادى بيراميدز الذى قام بضم أحمد الشناوى، حارس المرمى، بـ 3 ملايين دولار ومجدى قفشة ومحمد حمدى مليون ونصف المليون دولار، وعلى جبر وأحمد توفيق بـ 60 مليون جنيه، وعمر جابر بــ2 مليون دولار، إلى جانب البرازيلى كينو بـ10 ملايين دولار، فضلا عن التعاقد مع عبد الله السعيد وعمر خربين من الدورى السعودى، وكريستيان بينافينتي، لاعب منتخب بيرو، وإيريك تراورى من مصر المقاصة بـ 2 مليون و65 ألف يورو والإكوادورى جون سيفوينتس بـ أربعة ملايين و45 ألف يورو.
فيما تعاقد الأهلى مع لاعبين بمبالغ مالية تخطت حاجز الـ 200 مليون جنيه هم: محمد محمود من مصر المقاصة ومحمود وحيد من وادى دجلة واستعارة رمضان صبحى من هيدرسفيلد الإنجليزى وجيرالد ودا كوستا لاعب أول أغسطس الأنجولى، إضافة إلى حسين الشحات، لاعب العين الإماراتى، وحمدى فتحى من إنبى وياسر إبراهيم لاعب سموحة.
فيما اقتصرت صفقات الزمالك على ضم خالد بوطيب، مهاجم منتخب المغرب، لمدة 3 مواسم ونصف الموسم نظير مليون ونصف المليون يورو، بخلاف ما سيتقاضاه المهاجم الدولي، فى حين تعاقد الإسماعيلي مع المهاجم الناميبي بينسون شيلونجو مقابل 4 ملايين و500 ألف جنيه ومحمود رضا، حارس المرمى، مقابل مليون جنيه ومحمود عبد العاطي "دونجا" من نادى الزمالك على سبيل الإعارة والمهاجم النيجيري اوداه مارشال فى صفقة انتقال لاعب حر وأحمد فتحي "كاستيلو" والمهاجم التنزاني يحيى زايد.
وتعاقد مصر المقاصة مع صانع الألعاب الإثيوبي شيملس بيكلي مقابل 5 ملايين جنيه، وميدو جابر مقابل 6 ملايين جنيه، وعمر الوحش مقابل مليون جنيه، وخالد محمود بسيوني وأحمد جمال وحسام عبد الواحد وزياد علي قادم من نادي الريان القطري، بينما ضم فريق النجوم الحارس عصام الحضري في صفقة انتقال حر، وأحمد حاتم مقابل 200 ألف جنيه والغيني لاما كولين والمهاجم النيجيري توسين امويلي واحمد العش والإيفواري ديه كوريه وأيمن الغباشي.
من جانبه، نجح الفريق البترولى فى التعاقد مع عمر بسام مقابل 5 ملايين جنيه وأحمد صابر مقابل 3 ملايين جنيه وأحمد شكري مقابل 3 ملايين جنيه وأحمد رفعت وعمر فتحي "سافيولا" ومحمد شوقي غريب والمهاجم ياسو ويلفرد والمهاجم يحيى شيزا والكونغولي شيدراك لوكبي، فيما ضم فريق الداخلية محمد أبو سريع قادما من نادي الجونة لمدة ثلاثة مواسم ونصف الموسم مقابل 450 ألف جنيه وكريم خميس مقابل 500 ألف جنيه والحارس محمود حمدي مقابل 40 ألف جنيه ومحمود طلعت مقابل 250 ألف جنيه.
2- عقود رعاية شركة برزنتيشين
حصلت شركة برزنتيشن فى صيف عام 2017 على حقوق رعاية الكرة المصرية لمدة خمس سنوات بقيمة مالية بلغت 405 ملايين جنيه بعد انتهاء مراسم جلسة المزايدة العلنية التي عقدت بمقر اتحاد الكرة.
ومن المنتظر تعرض الشركة الراعية إلى خسائر بالجملة جراء إلغاء المسابقة المحلية، حيث إنها تعول كثيرا على الدورى الممتاز وتزايد المنافسة بين كبار الأندية إلى جانب مباراة السوبر المحلى ولقاءات القمة التى تجمع فرق الأهلي والزمالك والإسماعيلي وبيراميدز وغيرها من الأندية المحلية إضافة الى تعرض برزنتيشين إلى الخسارة بعد تعاقدها على رعاية النادى الأهلي لمدة 4 سنوات مقبلة بمبلغ مالى وصلت قيمته إلى 520 مليون جنيه إلى جانب رعاية الشركة لغالبية أندية الدورى المحلى.
3- اتجاه الدولة لمساندة استمرار الدورى
يحظى الدورى المحلى بدعم لامتناهٍ من الدولة لاستمرار المسابقة المحلية باعتبارها رسالة إلى العالم أن مصر قادرة على تنظيم البطولات المحلية فى ظل التحديات التى تمر بها المنطقة العربية.
وعزز من اتجاه الدولة لمساندة استمرار الدورى استعداد مصر لتنظيم بطولة أمم أفريقيا خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو القادم، ما يستوجب رفض فكرة إلغاء المسابقة المحلية.
4- تنظيم مصر كان 2019
تنظيم مصر أمم أفريقيا فى صيف العام الجاري يعتبر تحديا كبيرا أمام مسئولي الجبلاية ولا يمكن معه أن يكون إنجاز نيل شرف التنظيم منقوصا بإلغاء الدورى الممتاز.
مسئولو الجبلاية وضعوا نصب أعينهم الرغبة فى صنع لوحة جدارية رائعة عبر تكرار سيناريو روسيا فى المونديال الأخير الذى قامت بتنظيمه بالتزامن مع استمرار المسابقة المحلية دون وجود أى شكاوى من الأندية المشاركة فى الدورى الروسي، وفى حال إلغاء الدورى سيتم إفساد فرحة تنظيم الكان وتلقى اتهامات بعدم القدرة على إدارة المسابقة المحلية.
5- تأثر المنتخب الوطنى
فكرة إلغاء الدورى المحلى فى حال تنفيذها تعرقل جهودات الجهاز الفنى لمنتخب مصر الوطنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى فى متابعة العناصر المحلية لانتقاء اللاعبين الأكفاء تمهيدا لضمهم إلى صفوف الفراعنة الكبار فى معسكر مارس المقبل وكان 2019.
ويعول أجيرى ورفاقه على مراقبة لاعبى المنتخب المحليين عبر نافذة مشاركتهم فى منافسات البطولة المحلية ويحرص على حضور العديد من المباريات من أجل الاستقرار على القائمة النهائية فى كان 2019.
6- تصدر الزمالك بطولة الدورى
نادى الزمالك المتضرر معنويا وماديا من فكرة إلغاء الدورى بعدما نجح فى تصدر المسابقة المحلية برصيد 45 نقطة ويرغب مسئولوه فى نيل اللقب رقم 13 فى تاريخه بعد غياب دام طويلا منذ موسم 2014- 2015 تحديدا فى ظل مطاردة نادى بيراميدز لاقتناص اللقب الأول والأهلي الذى يسعى إلى استعادة زعامة المسابقة المحلية.
ويتقدم قطار الزمالك نحو مواصلة الصدارة فى ظل الأداء والمستوى الجيد إضافة الى النتائج القوية تحت قيادة السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى، الذى نجح فى فرض أسلوبه وشخصيته فى تغيير طريقة أداء لاعبى الفارس الأبيض منذ توليه المهمة الصعبة.
7- إلغاء كأس مصر
كأس مصر ثانى مسابقة فى تاريخ الكرة المصرية من حيث الأهمية لدى الأندية المحلية وبالتبعية تتأثر استمرار منافساتها بفكرة إلغاء الدورى الممتاز، ما يهدد استمرارها الموسم الجارى.
فى حال إلغاء الدورى سوف يصدر قرار من الجبلاية بإلغاء كأس مصر، ما تتزايد معه خسائر الأندية المشاركة الأموال التى قامت بصرفها على إعداد فرقها الى جانب خسار الشركة الراعية للبطولة نفسها.
8 - إلغاء السوبر المصرى
السوبر المصرى يجمع بين بطل الدورى الممتاز وبطل كأس مصر وفى حالة تفعيل قرار الإلغاء يتعين على مسئولى الجبلاية عدم إقامة البطولة المستحدثة.
ونجحت شركة برزنتيشن فى الآونة الأخيرة فى تسليط الضوء على بطولة السوبر المصرى وتسويقها التى عادة ما تجمع بين قطبى الكرة المصرية نادى الأهلى والزمالك وإقامتها فى الإمارات وتهافت بقية دول الخليج على استضافتها، وإلغاؤها سوف يعرض الشركة الراعية إلى خسئر مالية كبيرة.
9- تمثيل الأندية المصرية فى بطولات الكاف
فى حالة إلغاء الدورى المحلى سوف يفسد مجهودات الأندية المصرية فى المنافسة على المشاركة فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية فى نسختها المقبلة، ويحرم أندية تتصارع على اللقب المحلى مثل بيراميدز فى التواجد ضمن كبار القارة فى الدوريات الخاضعة تحت عباءة الكاف.
الأمر الذى يجبر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" على تمثيل الأربعة الأندية فى مصر من الموسم الماضى فى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية وهى الأهلى والإسماعيلي فى الأولى والزمالك والإسماعيلي فى الأخيرة.
10- عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس الجبلاية
يهدد إلغاء الدورى عرش مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة، حيث يوجد اتجاه لدى الأندية إلى عقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس إدارة الجبلاية بداعى عدم القدرة على تنظيم البطولة المحلية الأهم فى تاريخ الكرة المصرية.
ووجه العديد من أعضاء الجمعية العمومية انتقادات لاذعة الى مجلس الجبلاية برغبته فى إلغاء الدورى عبر إلقاء بالونة اختبار بداعى التركيز فى الاستعداد لوضع خطة لتنظيم بطولة أمم أفريقيا 2019.
التحديات العشرة تجعل مسئولي الجبلاية يتراجعون عن بالونة الاختبار والبحث عن مخرج للأزمة التى وضعها نادى بيراميدز بعد شكواه إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" استنادا إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص نظرا لعدم خوض النادى الأهلى مبارياته المؤجلة من الدور الأول وتضامن مجلس إدارة نادى الزمالك معه.
وفيما يلي عشرة تحديات فى طريق الجبلاية تفسد إحتمالية إلغاء الدورى الممتاز.
1- عقود لاعبى الأندية المحلية
أندية الدورى المحلى تعاقدت مع لاعبين فى الميركاتو وتكبدت خزينتها الملايين من الجنيهات تجعل من الصعب عليها تقبل فكرة إلغاء الدورى الممتاز، وتلقى خسارة فادحة وجاء فى مقدمتها نادى بيراميدز الذى قام بضم أحمد الشناوى، حارس المرمى، بـ 3 ملايين دولار ومجدى قفشة ومحمد حمدى مليون ونصف المليون دولار، وعلى جبر وأحمد توفيق بـ 60 مليون جنيه، وعمر جابر بــ2 مليون دولار، إلى جانب البرازيلى كينو بـ10 ملايين دولار، فضلا عن التعاقد مع عبد الله السعيد وعمر خربين من الدورى السعودى، وكريستيان بينافينتي، لاعب منتخب بيرو، وإيريك تراورى من مصر المقاصة بـ 2 مليون و65 ألف يورو والإكوادورى جون سيفوينتس بـ أربعة ملايين و45 ألف يورو.
فيما تعاقد الأهلى مع لاعبين بمبالغ مالية تخطت حاجز الـ 200 مليون جنيه هم: محمد محمود من مصر المقاصة ومحمود وحيد من وادى دجلة واستعارة رمضان صبحى من هيدرسفيلد الإنجليزى وجيرالد ودا كوستا لاعب أول أغسطس الأنجولى، إضافة إلى حسين الشحات، لاعب العين الإماراتى، وحمدى فتحى من إنبى وياسر إبراهيم لاعب سموحة.
فيما اقتصرت صفقات الزمالك على ضم خالد بوطيب، مهاجم منتخب المغرب، لمدة 3 مواسم ونصف الموسم نظير مليون ونصف المليون يورو، بخلاف ما سيتقاضاه المهاجم الدولي، فى حين تعاقد الإسماعيلي مع المهاجم الناميبي بينسون شيلونجو مقابل 4 ملايين و500 ألف جنيه ومحمود رضا، حارس المرمى، مقابل مليون جنيه ومحمود عبد العاطي "دونجا" من نادى الزمالك على سبيل الإعارة والمهاجم النيجيري اوداه مارشال فى صفقة انتقال لاعب حر وأحمد فتحي "كاستيلو" والمهاجم التنزاني يحيى زايد.
وتعاقد مصر المقاصة مع صانع الألعاب الإثيوبي شيملس بيكلي مقابل 5 ملايين جنيه، وميدو جابر مقابل 6 ملايين جنيه، وعمر الوحش مقابل مليون جنيه، وخالد محمود بسيوني وأحمد جمال وحسام عبد الواحد وزياد علي قادم من نادي الريان القطري، بينما ضم فريق النجوم الحارس عصام الحضري في صفقة انتقال حر، وأحمد حاتم مقابل 200 ألف جنيه والغيني لاما كولين والمهاجم النيجيري توسين امويلي واحمد العش والإيفواري ديه كوريه وأيمن الغباشي.
من جانبه، نجح الفريق البترولى فى التعاقد مع عمر بسام مقابل 5 ملايين جنيه وأحمد صابر مقابل 3 ملايين جنيه وأحمد شكري مقابل 3 ملايين جنيه وأحمد رفعت وعمر فتحي "سافيولا" ومحمد شوقي غريب والمهاجم ياسو ويلفرد والمهاجم يحيى شيزا والكونغولي شيدراك لوكبي، فيما ضم فريق الداخلية محمد أبو سريع قادما من نادي الجونة لمدة ثلاثة مواسم ونصف الموسم مقابل 450 ألف جنيه وكريم خميس مقابل 500 ألف جنيه والحارس محمود حمدي مقابل 40 ألف جنيه ومحمود طلعت مقابل 250 ألف جنيه.
2- عقود رعاية شركة برزنتيشين
حصلت شركة برزنتيشن فى صيف عام 2017 على حقوق رعاية الكرة المصرية لمدة خمس سنوات بقيمة مالية بلغت 405 ملايين جنيه بعد انتهاء مراسم جلسة المزايدة العلنية التي عقدت بمقر اتحاد الكرة.
ومن المنتظر تعرض الشركة الراعية إلى خسائر بالجملة جراء إلغاء المسابقة المحلية، حيث إنها تعول كثيرا على الدورى الممتاز وتزايد المنافسة بين كبار الأندية إلى جانب مباراة السوبر المحلى ولقاءات القمة التى تجمع فرق الأهلي والزمالك والإسماعيلي وبيراميدز وغيرها من الأندية المحلية إضافة الى تعرض برزنتيشين إلى الخسارة بعد تعاقدها على رعاية النادى الأهلي لمدة 4 سنوات مقبلة بمبلغ مالى وصلت قيمته إلى 520 مليون جنيه إلى جانب رعاية الشركة لغالبية أندية الدورى المحلى.
3- اتجاه الدولة لمساندة استمرار الدورى
يحظى الدورى المحلى بدعم لامتناهٍ من الدولة لاستمرار المسابقة المحلية باعتبارها رسالة إلى العالم أن مصر قادرة على تنظيم البطولات المحلية فى ظل التحديات التى تمر بها المنطقة العربية.
وعزز من اتجاه الدولة لمساندة استمرار الدورى استعداد مصر لتنظيم بطولة أمم أفريقيا خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو القادم، ما يستوجب رفض فكرة إلغاء المسابقة المحلية.
4- تنظيم مصر كان 2019
تنظيم مصر أمم أفريقيا فى صيف العام الجاري يعتبر تحديا كبيرا أمام مسئولي الجبلاية ولا يمكن معه أن يكون إنجاز نيل شرف التنظيم منقوصا بإلغاء الدورى الممتاز.
مسئولو الجبلاية وضعوا نصب أعينهم الرغبة فى صنع لوحة جدارية رائعة عبر تكرار سيناريو روسيا فى المونديال الأخير الذى قامت بتنظيمه بالتزامن مع استمرار المسابقة المحلية دون وجود أى شكاوى من الأندية المشاركة فى الدورى الروسي، وفى حال إلغاء الدورى سيتم إفساد فرحة تنظيم الكان وتلقى اتهامات بعدم القدرة على إدارة المسابقة المحلية.
5- تأثر المنتخب الوطنى
فكرة إلغاء الدورى المحلى فى حال تنفيذها تعرقل جهودات الجهاز الفنى لمنتخب مصر الوطنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى فى متابعة العناصر المحلية لانتقاء اللاعبين الأكفاء تمهيدا لضمهم إلى صفوف الفراعنة الكبار فى معسكر مارس المقبل وكان 2019.
ويعول أجيرى ورفاقه على مراقبة لاعبى المنتخب المحليين عبر نافذة مشاركتهم فى منافسات البطولة المحلية ويحرص على حضور العديد من المباريات من أجل الاستقرار على القائمة النهائية فى كان 2019.
6- تصدر الزمالك بطولة الدورى
نادى الزمالك المتضرر معنويا وماديا من فكرة إلغاء الدورى بعدما نجح فى تصدر المسابقة المحلية برصيد 45 نقطة ويرغب مسئولوه فى نيل اللقب رقم 13 فى تاريخه بعد غياب دام طويلا منذ موسم 2014- 2015 تحديدا فى ظل مطاردة نادى بيراميدز لاقتناص اللقب الأول والأهلي الذى يسعى إلى استعادة زعامة المسابقة المحلية.
ويتقدم قطار الزمالك نحو مواصلة الصدارة فى ظل الأداء والمستوى الجيد إضافة الى النتائج القوية تحت قيادة السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى، الذى نجح فى فرض أسلوبه وشخصيته فى تغيير طريقة أداء لاعبى الفارس الأبيض منذ توليه المهمة الصعبة.
7- إلغاء كأس مصر
كأس مصر ثانى مسابقة فى تاريخ الكرة المصرية من حيث الأهمية لدى الأندية المحلية وبالتبعية تتأثر استمرار منافساتها بفكرة إلغاء الدورى الممتاز، ما يهدد استمرارها الموسم الجارى.
فى حال إلغاء الدورى سوف يصدر قرار من الجبلاية بإلغاء كأس مصر، ما تتزايد معه خسائر الأندية المشاركة الأموال التى قامت بصرفها على إعداد فرقها الى جانب خسار الشركة الراعية للبطولة نفسها.
8 - إلغاء السوبر المصرى
السوبر المصرى يجمع بين بطل الدورى الممتاز وبطل كأس مصر وفى حالة تفعيل قرار الإلغاء يتعين على مسئولى الجبلاية عدم إقامة البطولة المستحدثة.
ونجحت شركة برزنتيشن فى الآونة الأخيرة فى تسليط الضوء على بطولة السوبر المصرى وتسويقها التى عادة ما تجمع بين قطبى الكرة المصرية نادى الأهلى والزمالك وإقامتها فى الإمارات وتهافت بقية دول الخليج على استضافتها، وإلغاؤها سوف يعرض الشركة الراعية إلى خسئر مالية كبيرة.
9- تمثيل الأندية المصرية فى بطولات الكاف
فى حالة إلغاء الدورى المحلى سوف يفسد مجهودات الأندية المصرية فى المنافسة على المشاركة فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية فى نسختها المقبلة، ويحرم أندية تتصارع على اللقب المحلى مثل بيراميدز فى التواجد ضمن كبار القارة فى الدوريات الخاضعة تحت عباءة الكاف.
الأمر الذى يجبر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" على تمثيل الأربعة الأندية فى مصر من الموسم الماضى فى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية وهى الأهلى والإسماعيلي فى الأولى والزمالك والإسماعيلي فى الأخيرة.
10- عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس الجبلاية
يهدد إلغاء الدورى عرش مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة، حيث يوجد اتجاه لدى الأندية إلى عقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس إدارة الجبلاية بداعى عدم القدرة على تنظيم البطولة المحلية الأهم فى تاريخ الكرة المصرية.
ووجه العديد من أعضاء الجمعية العمومية انتقادات لاذعة الى مجلس الجبلاية برغبته فى إلغاء الدورى عبر إلقاء بالونة اختبار بداعى التركيز فى الاستعداد لوضع خطة لتنظيم بطولة أمم أفريقيا 2019.
