اختفاء ١٢٠ دواء من السوق المصري .. اقرأ التفاصيل
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 27 نوفمبر 2018 الساعة 2:19 مساءً
قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هناك ١٢٠ دواءً غير موجود فى السوق بشكل يمثل أزمة حقيقية، مؤكدا أن هناك أدوية تم إلغاؤها دوليا ولا يمكن ضمها إلى النواقص، ونحتاج إلى الاهتمام بكامل صناعة الدواء وليس الاهتمام بسعر الدولار فقط، وأن تتخلى وزارة الصحة عن سياسة هدم الماضى والبدء من جديد كما يحدث فى كل تعديل وزاري.
وأضاف عوف أن صناعة الدواء ازدهرت فى عهد الرئيس عبد الناصر بعد طلعت حرب، ومع دخول القطاع الاستثماري لمصر فرغ الشركات القابضة من الكوادر المهنية والمشهد الحالى يضم ٦٠ مصنعا مرخصا فقط يمثلون ٣٠ مصنعا تستحوذ على ٩٠% من المنتجات المتداولة فى السوق، الأمر الذى أسقط قطاع الدواء فى قبضة الاحتكار، وهناك بعض الهيمنة من كبار المنتجين على السوق.
وأكد أنه رغم ارتفاع أسعار الدواء الخاص بالشركات الأجنبية، إلا أن نسبة التداول عليه أكبر من المنتج المصرى، وبالتالى المنافسة غير عادلة.
وناشد وزارة الصحة أن تهتم بالصناعة الوطنية أكثر من الوضع الحالى، مؤكدا أن هناك شركات تركت السوق المصرية وتخارجت بالفعل.
من جهته، قال الدكتور عبد الحليم أبو حشيش، عضو الشعبة، إن استثمارات قطاع الدواء فى مصر تجاوزت ٧٠ مليار جنيه، ومتوقع أن ترتفع إلى أكثر من ١٠٠ مليار إذا تم تنظيم السوق.
وأضاف أبو حشيش أن هناك أنواعا من الأدوية مشروط فى العقد أن تباع فى مصر بأسعار أقل من المتداولة فى الخارج، ولا أحد يعلم حتى الآن لماذا تدار المنظومة بهذا الشكل.
وأكد أن جميع مدخلات تصنيع التعويم يتم التداول عليها بالدولار، وهناك أسعار لأدوية مازال سعرها منذ أن كان الدولار بـ ٣ جنيهات ولم يتم تحريكها إلا حين وصل الدولار إلى ١٨ جنيها.
وأضاف عوف أن صناعة الدواء ازدهرت فى عهد الرئيس عبد الناصر بعد طلعت حرب، ومع دخول القطاع الاستثماري لمصر فرغ الشركات القابضة من الكوادر المهنية والمشهد الحالى يضم ٦٠ مصنعا مرخصا فقط يمثلون ٣٠ مصنعا تستحوذ على ٩٠% من المنتجات المتداولة فى السوق، الأمر الذى أسقط قطاع الدواء فى قبضة الاحتكار، وهناك بعض الهيمنة من كبار المنتجين على السوق.
وأكد أنه رغم ارتفاع أسعار الدواء الخاص بالشركات الأجنبية، إلا أن نسبة التداول عليه أكبر من المنتج المصرى، وبالتالى المنافسة غير عادلة.
وناشد وزارة الصحة أن تهتم بالصناعة الوطنية أكثر من الوضع الحالى، مؤكدا أن هناك شركات تركت السوق المصرية وتخارجت بالفعل.
من جهته، قال الدكتور عبد الحليم أبو حشيش، عضو الشعبة، إن استثمارات قطاع الدواء فى مصر تجاوزت ٧٠ مليار جنيه، ومتوقع أن ترتفع إلى أكثر من ١٠٠ مليار إذا تم تنظيم السوق.
وأضاف أبو حشيش أن هناك أنواعا من الأدوية مشروط فى العقد أن تباع فى مصر بأسعار أقل من المتداولة فى الخارج، ولا أحد يعلم حتى الآن لماذا تدار المنظومة بهذا الشكل.
وأكد أن جميع مدخلات تصنيع التعويم يتم التداول عليها بالدولار، وهناك أسعار لأدوية مازال سعرها منذ أن كان الدولار بـ ٣ جنيهات ولم يتم تحريكها إلا حين وصل الدولار إلى ١٨ جنيها.
