الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
المشكلة والعلاج | ماذا تعرف عن مرض أديسون؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 14 نوفمبر 2018 الساعة 5:04 مساءً
مرض أديسون هو حالة نادرة تؤثر على الغدد الكظرية، ومتوسط عمر التشخيص حوالى 40 سنة، ويرجع تسميته إلى الدكتور توماس أديسون، وهو طبيب إنجليزى فى عام 1855.

وفى السطور المقبلة نقدم للقارئ كل ما يريد معرفته عن هذا المرض الذى ربما لم تسمع عنه الكثير وفقا لما ذكره موقع "news-medical" الطبى.

ما هى الغدد الكظرية؟


الغدد الكظرية هى أغطية صغيرة تنتج أساسا هرمونين مهمان لعمل الجسد، وهما الكورتيزول والألدوستيرون اللذان يساعدان على تنظيم ضغط الدم.

ماذا يحدث في مرض أديسون؟


في مرض أديسون، يتم تدمير قشرة الغدد الكظرية، وهذا يقلل بشكل كبير من قدرتها على إنتاج اثنين من هرمونات الستيرويد - الكورتيزول والألدوستيرون.

ويفرز الكورتيزول عندما يكون الجسم تحت الضغط ويحافظ على مستويات السكر في الدم عن طريق تنظيم المسارات الأيضية، فيما يحافظ الألدوستيرون على توازن الملح والماء ويساعد على التحكم في ضغط الدم.

وهل مرض أديسون تصاب به النساء أكثر من الرجال؟


على الرغم من أن كل من الرجال والنساء قد يتأثرون، فهناك زيادة فى الإصابة بين النساء.

وما الذي يسبب مرض أديسون؟


مرض أديسون أحد اضطرابات المناعة الذاتية، وهذا يعني أن الجهاز المناعي للجسم نفسه لا يستطيع التعرف على خلايا القشرة داخل الغدد الكظرية بنفسه ويبدأ في مهاجمتها وتدميرها.

وهناك أمراض أخرى مثل السل والسرطان والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية التي تؤثر على قشرة الغدة الكظرية وقد تسبب أيضا مرض أديسون.

وكيف يمكنك اكتشاف مرض أديسون؟

- قد تبدأ الأعراض بالإرهاق والجفاف والدوخة والتشنجات.

- مع مرور الوقت قد يكون هناك نوبات الإغماء والإرهاق وتصبغ داكن على الجلد.

- عندما يواجه الشخص وضعاً مجهداً مثل حادث أو مرض، غالباً ما تتفاقم الأعراض.

وما هى طرق علاج مرض أديسون؟

يعالج مرض أديسون بالأدوية التي تعمل على استبدال الهرمونات التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، أما فى حالة عدم علاجه تصل المضاعفات إلى مستويات منخفضة بشكل خطير مما يؤدي إلى انخفاض شديد في نسبة السكر في الدم وغيرها من المضاعفات.