هل يجب على المسلم بعد توبته قضاء الصلوات التى لم يصلها من قبل؟
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 10 نوفمبر 2018 الساعة 12:04 مساءً
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن قضاء الصلوات المفروضة الفائتة واجب باتفاق الأئمة الأربعة لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ».
وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال «هل يجب على المسلم بعد توبته قضاء الصلوات التى لم يصلها من قبل؟»، أن المفهوم من السؤال بعد توبته لتركه للصلاة وليس بعد توبته أنه خرج من الملة، لأن تارك الصلاة على المشهور والمعروف كسلًا أو تاركها عمدا من غير جحود فلا يخرج عن الملة، وإنما هو مسلم عاصٍ فإذا تاب من تركه للصلاة وعاد إلى الله فيجب عليه قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "من نسى صلاة فليصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".
وأشار إلى أنه على المسلم في هذه الحالة أن يقضي مع كل فرض حاضر فرضًا من جنسه مما ترك، حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، وإن عاجلته المنية قبل أن يتم ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه.
وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال «هل يجب على المسلم بعد توبته قضاء الصلوات التى لم يصلها من قبل؟»، أن المفهوم من السؤال بعد توبته لتركه للصلاة وليس بعد توبته أنه خرج من الملة، لأن تارك الصلاة على المشهور والمعروف كسلًا أو تاركها عمدا من غير جحود فلا يخرج عن الملة، وإنما هو مسلم عاصٍ فإذا تاب من تركه للصلاة وعاد إلى الله فيجب عليه قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "من نسى صلاة فليصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".
وأشار إلى أنه على المسلم في هذه الحالة أن يقضي مع كل فرض حاضر فرضًا من جنسه مما ترك، حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، وإن عاجلته المنية قبل أن يتم ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه.
