جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 20 أكتوبر 2018 الساعة 7:33 مساءً

قالت جريس مينج زوجة رئيس الإنتربول السابق المحتجز لدى الصين إنها لا تثق في أن زوجها لازال على قيد الحياة مشيرة إلى احتمالية مقتل زوجها المختفي فور وصوله للصين، وأكدت جريس أن زوجها ضحية اضطهاد سياسي.

ونقلت صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست" الصينية، عن زوجة رئيس الانتربول المحتجز لدى الصين على خلفية اتهامات بالفساد والرشوة قولها إن دبلوماسيين صينيين اتصلوا بها وأبلغوها أن زوجها بعث برسالة لها ويجب أن تأتي لاستلامها بمفردها، إلا أن جريس أكدت أنها لن تقابل هؤلاء المسؤوليين إلا في وجود المحامين والمراسلين موضحة أن "الجميع في الصين معرضين للخطر".

تعيش جريس مع أبنائها في مدينة ليون الفرنسية حيث يقع مقر المنظمة ووضعتها الشرطة تحت الحراسة الخاصة بعد تعرضها لتهديدات بالقتل، وقالت زوجة رئيس الانتربول إنها أبلغت السلطات الصينية بتسليم الرسالة للشرطة الفرنسية ليتمكنوا من إعطائها لها.

وتقول الصين إن رئيس الإنتربول مينج هونجوي البالغ 64 عاما والذي شغل أيضا منصب نائب وزير الأمن العام يخضع للتحقيق في قضايا فساد.

وتعد تلك المرة هي الأولى التي تكشف فيها زوجة رئيس الإنتربول عن اسمها حيث كانت تخفيه خوفا من ملاحقتها، إلا أنها قررت الكشف عن اسمها والظهور بوجهها لدعم مينج هونجوي في محنته، وشنت جريس هجوما حادا على السلطات الصينية التي اعتقلت زوجها قائلة إن الجميع في الصين في خطر ويشعرون بالقلق.