الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
فيديو | شاهد انفجار أكبر قنبلة نووية في الفضاء .. مشهد تخيلي
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 17 أكتوبر 2018 الساعة 1:02 مساءً
كلنا نعرف العواقب الرهيبة التي تنجم عن انفجار قنبلة نووية على الأرض وما تفعله بمساحات واسعة من الأرض، لكن ماذا يحدث لو أراد البشر تفجير قنبلة نووية في الفضاء؟

الحقيقة أن الإجابة عن مثل هذا السؤال، إجابة لا يود أحد معرفتها، وفق ما قالت شبكة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية التي استطلعت رأي الخبراء وعاينت عددا من الأفكار التي كانت موجودة سابقا، ودعمت ذلك بفيديو مرعب.

ففي عام 1962، كشفت الحكومة الأمريكية النقاب عن قنبلة نووية بقوة 1.4 ميجا طن بجزيرة جوهانستون، وقامت بتفجيرها على مسافة 400 كم من شواطئها فوق المحيط الهادئ، تقريبًا فوق البقعة التي تدور فيها محطة الفضاء الدولية اليوم.

ولنا أن نتخيل أن تفجير هذه القنبلة فوق المحيط أحدث موجات ارتدادية مرعبة، وولد كرة لهب عملاقة وموجة طاقة رهيبة تسمى "إلكترو ماجنتيك بولز" (EMP) توسعت لتغطي مساحة 1000 كيلومتر مربع.

هذه الإلكترو ماجنتيك أو موجة الطاقة الرهيبة "إي إم بي"، أتلفت الأجهزة الإلكترونية خلال هذه العملية، كما أظلمت شوارع هاواي، وعطلت الهواتف، وأخرجت أنظمة الملاحة والرادار عن العمل، ناهيك عن خروج ستة، أو نحو ذلك العدد، من الأقمار الصناعية عن العمل، كل ذلك جاء من قنبلة 1.4 ميجا طن.

لكن إذا تخيلنا تدمير أكبر قنبلة نووية في العالم وهي المسماة "القيصر بومبا"، وقوتها 50 ميجا طن، فوق فضاء الولايات المتحدة الأمريكية، فما الذي قد يحدث؟

أجابت "بيزنس إنسايدر"، عن هذا الأمر قائلة: "لا يوجد جو في الفضاء، لذلك لن تكون هناك سحابة على شكل فطر ولا موجات ستتولد منها، وبدلًا من ذلك، ستتولد كرة نارية تغطى 4 أضعاف حجم يسمى نجم برايم"، وإذا نظرت إليها مباشرة في غضون الثواني العشر الأولى من الانفجار، فيمكنها أن تدمر عينيك إلى الأبد.

ولن تكون الأقمار الصناعية آمنة، فسيقضي الإشعاع الناتج عن الانفجار على مئات من الآلات في مدار أرضي منخفض، بما في ذلك الأقمار الصناعية للاتصالات على الأرض، إضافة إلى الأقمار الصناعية المخصصة للتجسس العسكري، فضلا عن توقف عمل التلسكوبات العلمية الكبيرة مثل "هابل".

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية عرضة لخطر التسمم الإشعاعي.

أما على الأرض، فمن المحتمل أنك ستكون بخير جسمانيا، حيث ستكون نقطة التفجير بعيدة بما فيه الكفاية لدرجة أن الإشعاع عالي الطاقة لن يصل إليك، لكن لن تشعر بالراحة بعد الآن، حيث ستغطي طبقة فضائية ⅓ الولايات المتحدة الأمريكية، ما سيوقف شبكات الطاقة والإلكترونيات لتعود أمريكا إلى عهود ما قبل الاختراعات، وإلى الحياة البدائية بلا اتصالات أو كهرباء أو أي شيء.

كما سيتفاعل الإشعاع مع الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي ويصنع شفقًا مذهلًا بالقرب من موقع التفجير، والذي قد يستمر لأيام، وهو ما يجعل فكرة تفجير قنبلة نووية في الفضاء فكرة في غاية الكارثية.

واختتمت شبكة "بيزنس إنسايدر" تقريرها بالقول إن تفجيرًا كهذا يعد عملًا مجنونًا، لكن ربما لن يحدث هذا أبدًا، فلم تعد قنبلة بومبا النووية التي تزن حوالي 27000 كيلو جرام، ضمن القنابل الجاهزة للعمل، علاوة على أنه لا يوجد سوى اثنين من الصواريخ في العالم يمكن أن تنجح في رفع شيء ثقيل إلى الفضاء.