تفاصيل لقاء السيسى برئيس تتارستان
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 14 أكتوبر 2018 الساعة 4:26 مساءً
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأحد، رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان الروسية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالرئيس "مينيخانوف" فى القاهرة، مؤكداً اهتمام مصر بتعزيز أواصر التعاون الممتد مع روسيا، لاسيما فى ضوء التطور الذى تشهده العلاقات المصرية الروسية فى السنوات الأخيرة فى مختلف المجالات بصفة عامة، ومعرباً عن تطلع سيادته إلى أن يمتد هذا الزخم ليشمل جمهورية تتارستان بما لها من وضع متميز داخل روسيا الاتحادية.
وقد شهد اللقاء التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي، وأهمها سبل زيادة التبادل التجارى بين الجانبين، حيث استعرض الرئيس "مينيخانوف" المميزات النسبية التى تتمتع بها تتارستان فى عدد من المجالات، كصناعة السيارات والطائرات والبتروكيماويات وكذلك تلك المرتبطة بالزراعة، كما أعرب عن تطلعه للتعاون مع مصر فى مجال تأهيل العلماء والأئمة الدينيين، والاستفادة من الخبرة المصرية الكبيرة فى هذا المجال بما لدى مصر من مؤسسات عريقة على رأسها الأزهر الشريف.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد انفتاح مصر على تعزيز حجم الاستثمار التترى المُباشر فى مصر، أخذاً فى الاعتبار تنوع السوق المصرى واتساع حجمه، وانخفاض تكلفة العمالة، والآفاق التى يمكن أن تتيحها المشروعات التنموية الكبرى فى مصر للشركات التترية، وكذا فرص الاستثمار القائمة فى عدد من المجالات الاقتصادية المصرية الواعدة، فضلاً عن اتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع العديد من الدول الأفريقية والعربية والاتحاد الأوروبي، والتى ستسمح لهذه الصناعات بالتمتع بوضع تفضيلى يتيح لها سلاسة النفاذ إلى تلك الأسواق الكبيرة، كما تطرق الرئيس إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد كمظلة ملائمة يمكن للجانب التترى استغلالها فى هذا الصدد.
كما استعرض الرئيس جهود مصر الحثيثة خلال السنوات الماضية فى نشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى المعتدل، وذلك فى إطار مكافحة الفكر المتطرف، وهى الجهود التى تعد نموذج يحتذى به للتعايش وقبول الآخر وتحقيق مفهوم المواطنة بكافة معانيها الشاملة، مؤكداً سيادته على استعداد مصر لنقل تجربتها فى هذا الصدد إلى الجانب التترى من خلال مؤسسة الأزهر الشريف.
وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تضمن التشاور حول سبل تعزيز وزيادة أعداد السياح الوافدين من إقليم تتارستان إلى مصر، خاصةً فى ضوء عودة حركة الطيران المباشر بين القاهرة وموسكو. وفى هذا الصدد؛ عبر رئيس تتارستان عن اعتزازه بالتقارب الحضارى والثقافى والدينى الذى يجمع مصر وتتارستان، كما نوه بالأنشطة التى يعتزم الاضطلاع بها خلال زيارته الحالية إلى مصر، والتى تهدف إلى تطوير التعاون المتبادل بين الجانبين، بما فيها المشاركة فى منتدى الأعمال المصري-التترى مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وزيارة عدد من المزارات الدينية والثقافية والتاريخية بالقاهرة، مرحباً بالدعوة التى تلقاها ووفد رجال الأعمال المرافق له من الرئيس لزيارة مواقع عدد من المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها فى مصر.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالرئيس "مينيخانوف" فى القاهرة، مؤكداً اهتمام مصر بتعزيز أواصر التعاون الممتد مع روسيا، لاسيما فى ضوء التطور الذى تشهده العلاقات المصرية الروسية فى السنوات الأخيرة فى مختلف المجالات بصفة عامة، ومعرباً عن تطلع سيادته إلى أن يمتد هذا الزخم ليشمل جمهورية تتارستان بما لها من وضع متميز داخل روسيا الاتحادية.
وقد شهد اللقاء التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي، وأهمها سبل زيادة التبادل التجارى بين الجانبين، حيث استعرض الرئيس "مينيخانوف" المميزات النسبية التى تتمتع بها تتارستان فى عدد من المجالات، كصناعة السيارات والطائرات والبتروكيماويات وكذلك تلك المرتبطة بالزراعة، كما أعرب عن تطلعه للتعاون مع مصر فى مجال تأهيل العلماء والأئمة الدينيين، والاستفادة من الخبرة المصرية الكبيرة فى هذا المجال بما لدى مصر من مؤسسات عريقة على رأسها الأزهر الشريف.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد انفتاح مصر على تعزيز حجم الاستثمار التترى المُباشر فى مصر، أخذاً فى الاعتبار تنوع السوق المصرى واتساع حجمه، وانخفاض تكلفة العمالة، والآفاق التى يمكن أن تتيحها المشروعات التنموية الكبرى فى مصر للشركات التترية، وكذا فرص الاستثمار القائمة فى عدد من المجالات الاقتصادية المصرية الواعدة، فضلاً عن اتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع العديد من الدول الأفريقية والعربية والاتحاد الأوروبي، والتى ستسمح لهذه الصناعات بالتمتع بوضع تفضيلى يتيح لها سلاسة النفاذ إلى تلك الأسواق الكبيرة، كما تطرق الرئيس إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد كمظلة ملائمة يمكن للجانب التترى استغلالها فى هذا الصدد.
كما استعرض الرئيس جهود مصر الحثيثة خلال السنوات الماضية فى نشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى المعتدل، وذلك فى إطار مكافحة الفكر المتطرف، وهى الجهود التى تعد نموذج يحتذى به للتعايش وقبول الآخر وتحقيق مفهوم المواطنة بكافة معانيها الشاملة، مؤكداً سيادته على استعداد مصر لنقل تجربتها فى هذا الصدد إلى الجانب التترى من خلال مؤسسة الأزهر الشريف.
وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تضمن التشاور حول سبل تعزيز وزيادة أعداد السياح الوافدين من إقليم تتارستان إلى مصر، خاصةً فى ضوء عودة حركة الطيران المباشر بين القاهرة وموسكو. وفى هذا الصدد؛ عبر رئيس تتارستان عن اعتزازه بالتقارب الحضارى والثقافى والدينى الذى يجمع مصر وتتارستان، كما نوه بالأنشطة التى يعتزم الاضطلاع بها خلال زيارته الحالية إلى مصر، والتى تهدف إلى تطوير التعاون المتبادل بين الجانبين، بما فيها المشاركة فى منتدى الأعمال المصري-التترى مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وزيارة عدد من المزارات الدينية والثقافية والتاريخية بالقاهرة، مرحباً بالدعوة التى تلقاها ووفد رجال الأعمال المرافق له من الرئيس لزيارة مواقع عدد من المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها فى مصر.
