ما حكم التعامل مع من كان أكثر ماله حرام؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 11 أكتوبر 2018 الساعة 2:41 مساءً
أكدت دار الإفتاء أن اكتساب المال بالطرق غير المشروعة يعتبر أكلا لأموال الناس بالباطل لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ).
وأضافت الإفتاء على موقعها الرسمي خلال الإجابة على سؤال "ما حكم التعامل مع من كان أكثر ماله حرام؟"، قائلا: لا يجوز العمل مع من علم أن مصدر أمواله محرم شرعًا، لأن ذلك وسيلة إلى أكل الحرام والرضا به والإقرار له ضمنًا.
وتابع: إذا تقدم لك شخص بهدية وأنت تعلم أن مصدر ماله حرام، فلك أن تقبلها أو ترفضها وإن قبلتها فالإثم يتحمله هو وليس أنت.
وأضافت الإفتاء على موقعها الرسمي خلال الإجابة على سؤال "ما حكم التعامل مع من كان أكثر ماله حرام؟"، قائلا: لا يجوز العمل مع من علم أن مصدر أمواله محرم شرعًا، لأن ذلك وسيلة إلى أكل الحرام والرضا به والإقرار له ضمنًا.
وتابع: إذا تقدم لك شخص بهدية وأنت تعلم أن مصدر ماله حرام، فلك أن تقبلها أو ترفضها وإن قبلتها فالإثم يتحمله هو وليس أنت.