الفرق بين التمويل والقرض
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 10 أكتوبر 2018 الساعة 11:21 صباحاً
قال الشيخ حازم جلال، من علماء وزارة الأوقاف، إنه يجب أن نفرق بين التمويل والقرض، مشيرًا إلى أن التمويل كمن يكون لديه مشروع ويحتاج إلى تمويل من البنك فهذا لا شيء فيه وجائز.
وأضاف "جلال"، في إجابته على سؤال مضمونة «ما حكم الاقتراض من البنك؟»، أن القرض البنكي ففيه قولان الأول من قال يحرم بحرمة القرض ولا يجوز مطلقًا واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ““كُلُّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً فَهُوَ رِبًا”“ وقول الله سبحانه وتعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
وأشار إلى أن هناك من قال إن القرض جائز ولا حرج فيه طالما أن الإنسان أضطر لذلك ولا أحد يسلفه وأصبحت القروض الحسنة غير موجودة، فهنا أصبح القرض جائز.
وأضاف "جلال"، في إجابته على سؤال مضمونة «ما حكم الاقتراض من البنك؟»، أن القرض البنكي ففيه قولان الأول من قال يحرم بحرمة القرض ولا يجوز مطلقًا واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ““كُلُّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً فَهُوَ رِبًا”“ وقول الله سبحانه وتعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
وأشار إلى أن هناك من قال إن القرض جائز ولا حرج فيه طالما أن الإنسان أضطر لذلك ولا أحد يسلفه وأصبحت القروض الحسنة غير موجودة، فهنا أصبح القرض جائز.