حقيقة عدم عذاب المتوفى يوم الجمعة داخل القبر
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 6 أكتوبر 2018 الساعة 2:37 مساءً
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاعتقاد بأن الإنسان إذا توفى يوم الجمعة فيعافى من عذاب القبر فهذا إعتقاد خطأ فلم يرد حديث يدل على ذلك ولكننا نستبشر أن يوم الجمعة يوم طاعة وعبادة وعيد للمسلمين.
وأضاف عثمان ، فى إجابته على سؤال « هل يعافى المتوفى يوم الجمعة من عذاب القبر؟»، أنه لم يصح حديث فى مسألة ترك أو أن الإنسان لا يسأل فى قبره إن مات يوم الجمعة، ولكن يوم الجمعة يوم طاعة وعبادة يوم خلق الله فيه أدم وفيه أدخله الجنة وفيه أخرجه منها وفيه تقوم الساعة فهو يوم له مميزات وله مكانه عند الله عز وجل ولذلك الإنسان عندما يموت فى يوم طاعة وعبادة مثل يوم الجمعة فى رمضان أو بعد أداء فريضة الحج فكل هذه الأيام نستبشر للناس خيرًا.
وتابع : الأمر الأخر يستطيع الإنسان أن يدعو لأبيه المتوفى يتصدق ويحج ويعتمر عنه ويصل رحمه التى لا توصل إلا به فهذا كله من باب البر بالمتوفى بعد الوفاة مع الدعاء والصدقة و تلاوة القرأن ووهب ثوابها للمتوفى.
وأضاف عثمان ، فى إجابته على سؤال « هل يعافى المتوفى يوم الجمعة من عذاب القبر؟»، أنه لم يصح حديث فى مسألة ترك أو أن الإنسان لا يسأل فى قبره إن مات يوم الجمعة، ولكن يوم الجمعة يوم طاعة وعبادة يوم خلق الله فيه أدم وفيه أدخله الجنة وفيه أخرجه منها وفيه تقوم الساعة فهو يوم له مميزات وله مكانه عند الله عز وجل ولذلك الإنسان عندما يموت فى يوم طاعة وعبادة مثل يوم الجمعة فى رمضان أو بعد أداء فريضة الحج فكل هذه الأيام نستبشر للناس خيرًا.
وتابع : الأمر الأخر يستطيع الإنسان أن يدعو لأبيه المتوفى يتصدق ويحج ويعتمر عنه ويصل رحمه التى لا توصل إلا به فهذا كله من باب البر بالمتوفى بعد الوفاة مع الدعاء والصدقة و تلاوة القرأن ووهب ثوابها للمتوفى.