الحكم باعدام نجار قام بتعذيب زوجته حتى الموت
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 3 أكتوبر 2018 الساعة 12:31 مساءً
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، عامل نجارة، بالإعدام شنقًا؛ لتورطه في قتل زوجته في الجيزة، بسبب خلافات عائلية.
صدر القرار برئاسة المستشار عادل أبو المال، وعضوية المستشارين حاتم عزت يوسف، وخالد عمار ومحمود البيومى، وأمانة سر سمير رزق.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 2585 لسنة 2016 جنايات الجيزة، أن المتهم يدعى هشام محمد، 29 عامًا، عامل، نشبت بينه وبين زوجته خلافات عائلية منعها فيها من التردد على منزل عائلتها.
وأضافت أن المتهم تجبر عليها وتعدى عليها بالضرب بآلة بلاستيكية، ما أسفر عن وفاتها متأثرة بجراحها الواردة في تقرير الصفة التشريحية، حيث إن المتهم تعمد إهانتها وتعذيبها دائمًا ومعايرتها بسلوك شقيقها المتهم في قضايا سرقة.
وكشفت تحقيقات النيابة في الواقعة أن المجني عليها تدعى «فاطمة عدلي»، 26 عامًا، ولديها فتاة لا يتجاوز عمرها العامين، وأنها منذ حوالي عام بدأت الخلافات العائلية بينها وبين زوجها بسبب سوء سلوك شقيقها وافتعاله المشاكل مع الأهالي في المنطقة.
كما تبين أن المجني عليها أقرضت شقيقها مبلغا يصل إلى 3000 جنيه دون علم زوجها، وعندما علم تعدى عليها بالضرب، وأجبرها على استعادته، ولكن عائلتها لم توافق، فطلب منها أن تقلل من الذهاب إليهم، وفي بداية الأمر وافقت لكن عقب ذلك بدأ يمنعها من التردد عليهم وزيارتهم، خاصة عقب إلقاء القبض على شقيقها في قضية سرقة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم يوم الواقعة طلبت زوجته منه الذهاب لزيارة والدتها بسبب انتكاسة في حالتها الصحية، فرفض وبدأ يهينها ويسبها، ما جعلها ترد عليه، فأحضر آلة بلاستيكية «خرطوم»، وبدأ يتعدى عليها بالضرب، ما أسفر عن إصابتها بجروح متعددة في الجسم، كما أنه استخدم عصا خشبية وبدأ يضربها على أقدامها لتكسيحها حتى لا تعارضه في الخروج.
وجاء في تقرير الصفة التشريحية أن سبب الوفاة يرجع إلى وجود نزيف دموي في تجويف الجمجمة، كما وجد تهتك في الأوعية الدموية في القدم، وكسور مختلفة في أنحاء الجسم، وتبين أن المجني عليها توفيت عقب ساعات من التعدي عليها بالضرب تعذيبًا.
صدر القرار برئاسة المستشار عادل أبو المال، وعضوية المستشارين حاتم عزت يوسف، وخالد عمار ومحمود البيومى، وأمانة سر سمير رزق.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 2585 لسنة 2016 جنايات الجيزة، أن المتهم يدعى هشام محمد، 29 عامًا، عامل، نشبت بينه وبين زوجته خلافات عائلية منعها فيها من التردد على منزل عائلتها.
وأضافت أن المتهم تجبر عليها وتعدى عليها بالضرب بآلة بلاستيكية، ما أسفر عن وفاتها متأثرة بجراحها الواردة في تقرير الصفة التشريحية، حيث إن المتهم تعمد إهانتها وتعذيبها دائمًا ومعايرتها بسلوك شقيقها المتهم في قضايا سرقة.
وكشفت تحقيقات النيابة في الواقعة أن المجني عليها تدعى «فاطمة عدلي»، 26 عامًا، ولديها فتاة لا يتجاوز عمرها العامين، وأنها منذ حوالي عام بدأت الخلافات العائلية بينها وبين زوجها بسبب سوء سلوك شقيقها وافتعاله المشاكل مع الأهالي في المنطقة.
كما تبين أن المجني عليها أقرضت شقيقها مبلغا يصل إلى 3000 جنيه دون علم زوجها، وعندما علم تعدى عليها بالضرب، وأجبرها على استعادته، ولكن عائلتها لم توافق، فطلب منها أن تقلل من الذهاب إليهم، وفي بداية الأمر وافقت لكن عقب ذلك بدأ يمنعها من التردد عليهم وزيارتهم، خاصة عقب إلقاء القبض على شقيقها في قضية سرقة.
وأضافت التحقيقات أن المتهم يوم الواقعة طلبت زوجته منه الذهاب لزيارة والدتها بسبب انتكاسة في حالتها الصحية، فرفض وبدأ يهينها ويسبها، ما جعلها ترد عليه، فأحضر آلة بلاستيكية «خرطوم»، وبدأ يتعدى عليها بالضرب، ما أسفر عن إصابتها بجروح متعددة في الجسم، كما أنه استخدم عصا خشبية وبدأ يضربها على أقدامها لتكسيحها حتى لا تعارضه في الخروج.
وجاء في تقرير الصفة التشريحية أن سبب الوفاة يرجع إلى وجود نزيف دموي في تجويف الجمجمة، كما وجد تهتك في الأوعية الدموية في القدم، وكسور مختلفة في أنحاء الجسم، وتبين أن المجني عليها توفيت عقب ساعات من التعدي عليها بالضرب تعذيبًا.
