الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
مسئول إيراني يعترف: الحرس الثوري حاول تفجير الحرم المكى عام 1986
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 1 أكتوبر 2018 الساعة 11:15 صباحاً
كشف نجل النائب الأسبق للمرشد الايراني على الخميني، الملا أحمد منتظري، عن دور الحرس الثوري الإيراني في حادث محاولة التفجير بالحرمين الشريفين الذي كشفتها قوات الأمن السعودية قبل 32 عاما، مقرا بإدانة الحرس الثوري الإيراني بوضع متفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين عام 1986 .

ووفقا لمقطع فيديو نشرته «العربية نيوز» على موقعها، اليوم الاثنين، كشف الملا أحمد نجل المرجع الشيعي الراحل آية الله حسين ‌علي منتظري، نائب الخميني في بيان له عن الواقعة والدليل عن تورط الحرس الثوري الايراني بارتكابها للواقعة منذ 32 عاما

وتأتي تصريحات الملا منتظري، بعد التصريحات التي أطلقها حسين دهباشي، منتج الأفلام والمخرج الإيراني المقرب من دوائر صنع القرار في طهران، لموقع وثائقي تابع للقناة الرابعة بالتلفزيون الإيراني، حول تورط مهدي هاشمي رافسنجاني، نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، والذي تربطه علاقة بالحرس الثوري الايراني، في عملية شحن المواد المتفجرة في حقائب الحجاج عام 1986، باعتباره المسؤول عن الحركات التحررية للحرس الثوري.

وبحسب بيان أسرة حسين‌ علي منتظري، فإن «مهدي هاشمي رافسنجاني» تولى قسم الحركات التحررية في الحرس الثوري حتى عام 1983، وبأمر من علي خامنئي، يعتبر هو المسئول عن شحن المتفجرات في حقائب الحجاج عام 1986، لاستهداف الأراضي المقدسة.

وصرح البيان المذكور "إشهار هذه القضية من قبل المسؤولين في الحرس الثوري يومئذ، لم يكن لجهلهم وعدم خبرتهم بالأمور، إنما ألصقوا هذه التهمة متعمدين لشخص معين لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ليبرئوا أنفسهم عن تحمل مسؤولية تلك العملية".

وأشار التقرير إلى أن بيان أسرة منتظري احتوى على رسالة من الراحل حسين‌ علي منتظري إلى المرشد الإيراني إبان ترتيب حادث استهداف الحجاج عام 1986، قال فيها: إن «الحرس الثوري ارتكب خطأً غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني بينهم رجال ونساء طاعنون في السن من دون علمهم، حيث أهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة وفي موسم الحج، فاضطر السيد كروبي أن يطلب من الملك فهد السماح والعفو».

وكان رجال الأمن في المملكة العربية السعودية قد نجحوا في احباط محاولة لاستهداف شعائر الحج عام 1986 بضبطهم شحنة من المواد المتفجرة في حقائب الحجاج الإيرانين. المتجهين الى الاراضي المقدسة بمكة المكرمة

وأوقفت وزارة الداخلية مجموعة من الحجاج الإيرانيين كانوا يحملون منشورات وكتبا وصورا دعائية كما قاموا بأعمال تظاهر، وتم التحقيق معهم ومصادرة ما يحملونه من كتب وشعارات ومنشورات وصور.

ومن الحوادث الأبرز في الشغب الإيراني والتهديدات المتقطعة المتواصلة التي ترافقت مع سنوات حكم الولي الفقيه في إيران ومرشدها الأول الغائب الخميني، ما جرى عام 1986 وبعد أربعة أيام من حمل مجموعة إيرانيين منشورات وكتبا وصورا لساسة بلادهم الدينيين، حيث كشفت الأجهزة المعنية في السعودية عن رحلة التهديد الإيراني، حين حملت طائرة إيرانية عشرات الحجاج من إيران، أثناء قدومهم إلى السعودية عبر مطار الملك عبد العزيز بجدة، أكثر من 95 حقيبة تحمل جميعها مخازن سفلية تحتوي على مواد متفجرة من نوع C4 ومادة RDX شديدة الانفجار تقدر بنحو 51 كجم.