الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
سبب صيام يوم عاشوراء والتقويم الهجري لم يكن موجودا
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 19 سبتمبر 2018 الساعة 8:24 صباحاً
أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، عن سؤال: "كيف نصوم العاشر من محرم، مع أنه لم يكن هناك تقويم هجرى وقت دخول النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة؟".

وقال "عاشور"، فى لقائه على فضائية "الناس"، إن التقويم الهجرى مختلف عن التقويم الميلادى مختلف عن التقويم العبرى، منوها بأن الهجرى مرتبط بدورة القمر فيأتى 12 شهرا، وشهر 29 يوما وآخر 30، أما الميلادى فهو مرتبط بدورة الشمس فيأتى شهر 30 يوما وآخر 31 علاوة على تغير شهر فبراير، أما العبرى فيربط بين الاثنين فيعتبر التقويم القمرى مع الشمسى.

وأوضح، أن هناك فرق أيام بين الهجرى والميلادى 11 يوما، فكل 3 سنوات يكون هناك شهر زيادة فى العبرى فبدلا من أن تكون السنة الثالثة أو الرابعة 12 شهرا، تكون 13 شهرا، وهو ما يسمى "النسيء" وهذا ليس معمولا فى التقويم الهجرى أو الميلادى.

وأشار إلى أن السبب وراء تحديد يوم العاشر من المحرم للصيام، فيه قولين: الأول هو أن النبى لم يصم أول يوم دخل فيه إلى المدينة وإنما صام بعد ذلك فى العاشر من محرم، والرأى الثانى وهو الرأي الفلكى: عند اليهود يصومون يوم عشرة تشرين وهذا هو الشهر الأول عندهم فلما دخل المسلمون إلى المدينة فى أول يوم من الهجرة، سيدنا النبى قال "نحن أولى بموسى منهم" فلما عمل المسلمون التقويم الهجرى قاسوا على التاريخ العبرى وقرروا صيام اليوم العاشر من أول شهر فى العام وبالتالى فهو يوم العاشر من محرم.

وأضاف، أن اختلاف التقاويم "الهجري والميلادى والعبرى" أدى إلى اختلاف الصيام فى عاشوراء فى نفس اليوم، ومن هنا يكون السبب وراء عدم توافق الصوم بين المسلمين واليهود الذين يصومون هذا اليوم أيضا، ففى التقويم الهجرى يوافق يوم معين وفى العبرى يوافق يوم آخر نظرا لاختلاف التقاويم.