الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
3 أسباب وراء موجة الحر غير المسبوقة في العالم
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 22 يوليو 2018 الساعة 9:31 مساءً
موجة حر قاتلة تجتاح العالم من الشرق إلى الغرب خلال الفترة الماضية. لكن ما السر وراء ذلك؟، هذا السؤال الذي توجهت به صحيفة "الجارديان" إلى عدد من الخبراء الذين أشاروا إلى وجود عدة أسباب في مقدمتها الاحتباس الحراري.

وأشارت الصحيفة إلى وجود 3 أسباب لهذا الحر، في مقدمتها الاحتباس الحراري، والتيار النفاث، والتغيرات الكبيرة في درجات حرارة سطح البحر.

وحذر علماء آخرون من أن من الخطأ التضخيم في دور الاحتباس الحراري ليكون المتهم الوحيد وراء هذه الموجات الحارة التي تجتاح العالم.

ونقلت الصحيفة عن دان ميتشيل الأستاذ في جامعة بريستول قوله: " أجل، من الصعب عدم الاعتقاد بأن التغير المناخي يلعب دورا بالضرورة فيما يحدث حول العالم حاليا".

وتابع: "لقد كان هناك بعض درجات الحرارة القياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومع ذلك علينا الحرص من المبالغة في تأثير التغير المناخي، فهناك مؤثرات أخرى تعمل".

وقال: "االتيار النفاث الذي نعيشه حاليا ضعيف للغاية، ونتيجة لذلك، فإن مناطق الضغط العالي للغلاف الجوي تدوم لفترات طويلة فوق المكان نفسه".

ويعتبر التيار النفاث أحد العوامل الأخرى لارتفاع درجات الحرارة، وهو عبارة عن رياح قوية على بعد ما بين 5 إلى 7 أميال فوق سطح الأرض، والذي يتحرك من الغرب إلى الشرق ويوجه الطقس حول العالم، وعندما يكون قويا يتسبب في حدوث عواصف.

ومن بين العوامل الأخرى التي تخلق الظروف المناخية المسببة لارتفاع درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي، التغيرات الكبيرة في درجات حرارة سطح البحر في شمال المحيط الأطلنطي، وقال البروفيسور آدم سكيف من مكتب الأرصاد البريطاني إن هذا جزء من ظاهرة تعرف باسم "التذبذب الأطلنطي المتعدد".

وتابع أن " في الواقع، الأمر أشبه بما تعرضنا له عام 1976، حينما عايشنا درجة حرارة مشابهة في المحيط الأطلنطي، وثبات التيار النفاث الذي خلف مناطق واسعة من الضغط العالي فوق مناطق كثيرة لفترات طويلة".

والأسبوع الماضي، اتخذت السلطات في السويد خطوة غير معتادة حيث أصدرت نداء من أجل المساعدة الدولية في القضاء على ما وصفته بوباء حرائق الغابات الذي انتشر خلال الأيام القليلة الماضية.

وبعد شهور من الجفاف وانعدام سقوط الأمطار، وأسابيع من ارتفاع درجات الحرارة، اندلعت الحرائق في غابات السويد.

وتسببت الحرارة المرتفعة وغير المعتادة في موجات حارة طويلة الأمد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ونتج عنها اضطراب ودمار، كما هو الحال في أمريكا الشمالية والدائرة القطبية وشمال أوروبا وأفريقيا، التي شهدت درجات حرارة قياسية.

وسجلت مدينة ورقلة الجزائرية درجة حرارة قياسية بلغت حوالي 51 درجة، وهي الأعلى التي يتم تسجيلها في إفريقيا.