الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
طائفة البهرة .. استقبلهم السيسي مرتين وتبرعوا لمصر بـ10 ملايين جنيه.. من هم؟
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 16 يوليو 2018 الساعة 9:53 مساءً
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة في الهند، يرافقه شقيقه الأمير قصي وجهي الدين، ونجلاه الأمير جعفر الصادق، والأمير طه سيف الدين، ومفضل حسن ممثل سلطان البهرة بالقاهرة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، وانفتاحها الدائم على كافة الأديان والطوائف، والإيمان العميق بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، استناداً إلى تاريخ شعب مصر العريق وحضارته وفهمه الوسطى للدين.

وأضاف "راضي"، في بيان الاثنين، أن سلطان البهرة قدم مساهمة مالية في صندوق تحيا مصر تقدر بـ10 ملايين جنيه.

وتعد هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها سلطان البهرة للقاهرة، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه منصبه يناير 2014، إذ كانت الزيارة الأولى في أغسطس من العام نفسه.

وفى التالى معلومات عن طائفة البهرة :

1- البهرة من كبار التجار، ويقولون إنهم أحفاد الفاطميين، هاجروا أثناء الحكم الأيوبي وتنقلوا في البلاد حتى استقروا بالهند.

2- تزعم الدعوة التي ينشرونها أن ''الإسلام سبع دعائم وهي الولاية والشهادة والصلاة والصوم والحج والجهاد والصدقة''.

3- يزعمون أن هناك نبي الله البرهاني يعيش في دبي.

4- يقدر عدد أتباع طائفة البهرة حول العالم بمليون شخص غالبيتهم في اليمن والهند، وتقدر في مصر بـ10 آلاف شخص.

5- سُمح لهم بالتملك داخل مصر وإقامة فنادق خاصة بهم وترميم مساجد إسلامية تابعة لعصر الدولة الفاطمية مثل مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمي، ومسجد السيدة نفيسة.

6- طائفة البهرة جاءت إلى مصر في أواخر السبعينيات في عهد الرئيس السادات، وبدأت في الازدياد في فترة الثمانينيات.

7- اتجه البهرة فور وصولهم مصر إلى القاهرة الفاطمية، وأقاموا فيها، وبدأوا رحلة البحث عن مراقد وآثار الفاطميين والعمل على بعثها وتجديدها.

8- كان من أشهر الآثار الفاطمية التي جددها البهرة في مصر، مسجد الحاكم بأمر الله المسمى بالجامع الأنور الملاصق لسور القاهرة من الجهة الشمالية بجوار بوابة الفتوح، وهو من أضخم مساجد القاهرة، واستخدمه صلاح الدين الأيوبي ومن بعده من ملوك الأيوبيين بعد أن تم إغلاق الجامع الأزهر.

9- لا تقتصر مهمة البهرة في مصر على آثار الفاطميين وحدهم، بل امتدت لتشمل مراقد آل البيت، وجددوا مرقد السيدة زينب بالقاهرة ومقصورتها، وكذلك مقصورة الحسين.

10- تُقيم طائفة البهرة شعائرها علنًا في مسجد الحاكم بأمر الله، ويفصل بينهم وبين أهل السنة في هذا المسجد ستائر أثناء الصلاة، فكل له صلاته التي تختلف عن الآخر.

11- يسير البهرة في شكل جماعات بشوارع القاهرة وترتدي نسوتهم زيًا يختلف عن المصريين، وكذلك رجالهم ممن يرتدون الجلباب القصير والبنطلون والطاقية البيضاء المزركشة.

12- تعود نشأة تلك الطائفة إلى عام 548 هجرية، بعدما حدث انقسام بين أولاد الحاكم من المستعلية والنزارية، وانقسمت المستعلية إلى البهرة والأفغانية، وخرجوا جميعًا من مصر عقب مجيء صلاح الدين الأيوبي الذي أنهى الوجود الشيعي في مصر إلا أن الرئيس السادات سمح لهم بالعودة إلى مصر، وتجديد مسجد الحاكم بأمر الله لما كان يربط السادات من علاقات طيبة بشاه إيران.

13- البهرة لا يُظهرون شعائرهم، ولا يذهبون إلى المدارس في مصر، بل يُدرّسون لأنفسهم.

14- البهرة من أغنى الفرق الدينية في العالم، ويُعلنون دائمًا أنهم لا يتدخلون في السياسة.

15- يوقر البهرة زعيمهم بشكل كبير ويسمونه مفضل سيف الدين.

16- يتميزون بأنهم مسالمون ولا يختلطون كثيرًا إلا مع أتباع طائفتهم وإن كان الاختلاط لا يمكن تجنبه نظرًا لعملهم بالتجارة.

17- يجمع أعضاء الطائفة مبلغًا شهريًا من كل الأعضاء للإنفاق على المشاريع المشتركة، وذلك يعتبر مصدر التمويل.

18- سلاطين البهرة هم النواب ورتبهم الدينية هي رتبة الداعي المطلق، واشتُهروا بالسلاطين في اليمن والهند، وهم دون الأئمة رتبة، والعصمة للإمام ومن ينوب عنه من الدعاة حتى لا يخرج عن المذهب.

19- البهرة فئة تواظب على الصلاة والصيام، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بمصر كونهم فاطميين حكموا البلاد لثلاثة قرون.

20- طائفة البهرة في مصر والعالم تعتبر المعز لدين الله الفاطمي مقدسًا.