هل تكون زكاة الفطر حبوب أم نقود؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 9 يونيو 2018 الساعة 1:00 مساءً
أرسل شخص سؤالا إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بـ" فيس بوك" يقول فيه: "ما حكم إخراج زكاة الفطر في رمضان نقودًا؟ حيث إن البعض يقولون: لا بد أن تكون طعاما".
وردت لجنة الفتوى قائلة: "اختلف الفقهاء في إخراج القيمة في زكاة الفطر: فذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز دفع القيمة؛ لأنه لم يرد نص بذلك، ولأن القيمة في حقوق الناس لا تجوز إلا عن تراض منهم، وليس لصدقة الفطر مالك معين حتى يجوز رضاه أو إبراؤه".
وذهب الحنفية إلى أنه يجوز دفع القيمة في صدقة الفطر، بل هو أولى؛ ليتيسر للفقير أن يشتري أي شيء يريده في يوم العيد؛ لأنه قد لا يكون محتاجا إلى الحبوب بل هو محتاج إلى ملابس، أو لحم أو غير ذلك، فإعطاؤه الحبوب يضطره إلى أن يطوف بالشوارع ليجد من يشتريها منه، وقد يبيعها بثمن بخس أقل من قيمتها الحقيقية، لذا يجوز دفع القيمة مراعاة لمصلحة الفقير.
وردت لجنة الفتوى قائلة: "اختلف الفقهاء في إخراج القيمة في زكاة الفطر: فذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز دفع القيمة؛ لأنه لم يرد نص بذلك، ولأن القيمة في حقوق الناس لا تجوز إلا عن تراض منهم، وليس لصدقة الفطر مالك معين حتى يجوز رضاه أو إبراؤه".
وذهب الحنفية إلى أنه يجوز دفع القيمة في صدقة الفطر، بل هو أولى؛ ليتيسر للفقير أن يشتري أي شيء يريده في يوم العيد؛ لأنه قد لا يكون محتاجا إلى الحبوب بل هو محتاج إلى ملابس، أو لحم أو غير ذلك، فإعطاؤه الحبوب يضطره إلى أن يطوف بالشوارع ليجد من يشتريها منه، وقد يبيعها بثمن بخس أقل من قيمتها الحقيقية، لذا يجوز دفع القيمة مراعاة لمصلحة الفقير.