الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
ياسر برهامى يثير الجدل بفتوى عن الشذوذ الجنسى فى رمضان
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 8 يونيو 2018 الساعة 2:07 مساءً
أصدر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى عن شبهة أن الشذوذ والاغتصاب يكون نتيجة تغيرات مخية تؤدي إلى تغير المزاج الجنسى، فما انتقد داعية أزهرى الشيخ أحمد البهى، إصدار "برهامى" فتاوى فى مثل هذه الأمور التى وصفها بـ"الحساسة"، مؤكدا أن نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية يتحدث فى أمور مثيرة للجدل.

فتوى "برهامى" المنشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية جاءت ردا على سؤال نصه :"سمعتُ أنه ثبتَ علميًّا أن أحد المغتصبين للأطفال وجدوا أنه يحتاج لفحصٍ طبي، وبالفعل وجدوا أن هناك تغيرات مخية حصلت له هي التي أدت لتغير مزاجه الجنسي؛ لأن هذا الشخص لم يكن كذلك، وبالفعل بعد استئصال هذا الجزء عاد إلى طبيعته واعتدال شهوته، ثم بعد سنوات وجدوا أنه عاود النشاط الأول، وبإجراء الأشعة وجدوا أن هناك جزءًا لم يكن قد استؤصل، وبعد استأصله عاد الشخص إلى حالته الطبيعية، والسؤال: هل يصح فى مثل هذا الأمر أن يحتج به البعض على أنه دليل علمى على أن الإنسان لا يفعل كل شىء بإرادته، وأن هناك أشياء خارجة عن قدرته قد يفعلها رغمًا عنه؟.

ورد "برهامى" على هذا السؤال بفتوى نصها :" هذا كلام فاسد يريدون به تبرير الجريمة؛ فكل هذه التغيرات لم تثبت، وهذا كلام ليس متفقًا عليه، بل هو رأى مدرسة طبية فلسفية "جبرية" -لو ثبتت فهى لا تكفى لإسقاط التكليف عنه-، وهم يخدعون مَن لا يعلم الحقائق الطبية بمثل هذا الكلام.

بدوره أنتقد أحمد البهى الداعية الأزهرى، إصرار ياسر برهامى على إصدار الفتاوى، قائلا :" بصرف النظر عن فتوى برهامى فى مثل هذا الأمور الحساسة والمثيرة للجدل، والتى لا ينبغى أن تكون لاجتهاد فردى وخاصة إذا كان هؤلاء الأفراد غير مصرح لهم بالإفتاء كشيوخ السلفية".

وأضاف "البهى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "البعض قد يأخذ مثل هذه الفتاوى بالتساهل سلبا أو إيجابا فلا ينبغى مناقشتها هكذا، حتى لا يحدث ضررا أكبر من الفوائد المرجوة".