إعصار «مكونو» يستعد لضرب «ظفار» العمانية: حجمه يفوق السعودية
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 24 مايو 2018 الساعة 11:47 صباحاً
قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم السعودية، عبدالله المسند، إن حجم إعصار مكونو حاليًا مع كامل أذرعته العملاقة يعادل دائرة قُطرها 2600 كلم ومساحتها 5.3 مليون كلم؛ أي بقدر حجم السعودية مرتين ونصف.
وأضاف، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن قُطر عين الإعصار عادة لا يتجاوز 50 كلم.
وأشار أستاذ المناخ بجامعة القصيم السعودية إلى أن الإعصار من المتوقع أن يتطور ويشتد إلى الدرجة الثانية، وهي السرعة الأعلى من 155 كلم في الساعة، خلال 24 ساعة.
وأوضح المسند أن قوة الإعصار حاليًا تصنف من الدرجة الأولى (140 كلم في الساعة)، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يضرب مدينة ظفار العمانية بثلاث قوى موجعة، الجمعة، متسببًا في أمطار غزيرة ورياح عاتية وأمواج هادرة.
من جانبها أفاد المركز الوطني الإماراتي للأرصاد بأن العاصفة المدارية «مكونو»، المتجهة صوب جنوب سلطنة عمان وجنوب شرق اليمن، تحوّلت إلى إعصار من الدرجة الأولى، قبل وصولها إلى السواحل العمانية مساء غدٍ (الجمعة، أو صباح السبت)، على عرض 11.4 درجة شمالاً، وخط طول 55.9 درجة شرقاً.
ويبعد مركز الإعصار نحو 570 كيلومتراً عن مدينة صلالة، و230 كيلومتراً عن جزيرة سقطرى. وتقدر سرعة الرياح حول المركز بما بين 120 و139 كيلومتراً في الساعة، وهو يتحرك في اتجاه الشمال والشمال الغربي بسرعة 11 كيلومتراً في الساعة.
وشدّد المركز في تصريح نقله «الإمارات اليوم» على أن «الدولة لن تتأثر تأثراً مباشراً بهذا الإعصار»، موضحاً أن «التأثير وفقاً للخرائط الطقسية لن يتعدى تدفق كتلة هوائية رطبة، تتسبب في تكوّن سحب ركامية، قد تكون ممطرة، على المناطق الشرقية المحاذية للجبال يومي السبت والأحد المقبلين».
ولفت المركز إلى أن «الإعصار سيشهد انحساراً تدريجياً بمجرد وصوله إلى اليابسة في سلطنة عمان، ولن يصل إلى الدولة»، مشيراً إلى أنه وفقاً للمسارات المتوقعة، ومن النماذج العددية كافة، لا يوجد أي تأثير مباشر في الدولة، مع إمكانية تأثر المناطق الساحلية بغطاء سحابي.
وذكر المركز أن تأثير أي إعصار في المناطق المحيطة به يتمثل في تكون السحب، والرياح الشديدة، والأمطار الشديدة أو المدّ البحري، مؤكداً أنه يتابع الحالة على مدار الساعة وسيستمر بموافاة الجهات المعنية بالمستجدات، مناشداً الجميع ضرورة متابعة النشرا�� والتقارير الصادرة من المركز الوطني للأرصاد فقط، وعدم تداول أو ترويج الشائعات، ومعرفة الأخبار من مصادرها تجنباً لنشر الذعر بين شرائح الجمهور.
وذكر المركز أن الحالات المدارية يحدث فيها تغيرات كثيرة وسريعة ومفاجئة، لذا تتم المتابعة والمراقبة على مدار الساعة تحسباً لأيّ مفاجآت.
وأضاف، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن قُطر عين الإعصار عادة لا يتجاوز 50 كلم.
وأشار أستاذ المناخ بجامعة القصيم السعودية إلى أن الإعصار من المتوقع أن يتطور ويشتد إلى الدرجة الثانية، وهي السرعة الأعلى من 155 كلم في الساعة، خلال 24 ساعة.
وأوضح المسند أن قوة الإعصار حاليًا تصنف من الدرجة الأولى (140 كلم في الساعة)، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يضرب مدينة ظفار العمانية بثلاث قوى موجعة، الجمعة، متسببًا في أمطار غزيرة ورياح عاتية وأمواج هادرة.
من جانبها أفاد المركز الوطني الإماراتي للأرصاد بأن العاصفة المدارية «مكونو»، المتجهة صوب جنوب سلطنة عمان وجنوب شرق اليمن، تحوّلت إلى إعصار من الدرجة الأولى، قبل وصولها إلى السواحل العمانية مساء غدٍ (الجمعة، أو صباح السبت)، على عرض 11.4 درجة شمالاً، وخط طول 55.9 درجة شرقاً.
ويبعد مركز الإعصار نحو 570 كيلومتراً عن مدينة صلالة، و230 كيلومتراً عن جزيرة سقطرى. وتقدر سرعة الرياح حول المركز بما بين 120 و139 كيلومتراً في الساعة، وهو يتحرك في اتجاه الشمال والشمال الغربي بسرعة 11 كيلومتراً في الساعة.
وشدّد المركز في تصريح نقله «الإمارات اليوم» على أن «الدولة لن تتأثر تأثراً مباشراً بهذا الإعصار»، موضحاً أن «التأثير وفقاً للخرائط الطقسية لن يتعدى تدفق كتلة هوائية رطبة، تتسبب في تكوّن سحب ركامية، قد تكون ممطرة، على المناطق الشرقية المحاذية للجبال يومي السبت والأحد المقبلين».
ولفت المركز إلى أن «الإعصار سيشهد انحساراً تدريجياً بمجرد وصوله إلى اليابسة في سلطنة عمان، ولن يصل إلى الدولة»، مشيراً إلى أنه وفقاً للمسارات المتوقعة، ومن النماذج العددية كافة، لا يوجد أي تأثير مباشر في الدولة، مع إمكانية تأثر المناطق الساحلية بغطاء سحابي.
وذكر المركز أن تأثير أي إعصار في المناطق المحيطة به يتمثل في تكون السحب، والرياح الشديدة، والأمطار الشديدة أو المدّ البحري، مؤكداً أنه يتابع الحالة على مدار الساعة وسيستمر بموافاة الجهات المعنية بالمستجدات، مناشداً الجميع ضرورة متابعة النشرا�� والتقارير الصادرة من المركز الوطني للأرصاد فقط، وعدم تداول أو ترويج الشائعات، ومعرفة الأخبار من مصادرها تجنباً لنشر الذعر بين شرائح الجمهور.
وذكر المركز أن الحالات المدارية يحدث فيها تغيرات كثيرة وسريعة ومفاجئة، لذا تتم المتابعة والمراقبة على مدار الساعة تحسباً لأيّ مفاجآت.
