قناة فرنسية تورط مسؤول مالي سابق للقذافي بأموال دفعت لساركوزي
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 23 مايو 2018 الساعة 9:39 مساءً
أعلن بشير صالح المسؤول المالي السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أن الأخير دفع سرا للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي مبالغ مالية لتمويل حملته الانتخابية عام 2007.
وجاءت تصريحات بشير صالح خلال تحقيق صحافي بث يوم الثلاثاء على القناة الفرنسية الثانية "فرانس 2"، حيث قالت وكالة "فرانس برس" أن صالح عندما كان يتكلم أمام الكاميرا في البداية صرح أن ليس لديه أي معلومات حول مبالغ مالية دفعت إلى ساركوزي، ولكن لما سئل مرة ثانية عن الموضوع نفسه من قبل الصحافي، من دون أن يدرك أن الكاميرا كانت تصوره قال العكس.
وقال الصحفي للمسؤول المالي السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في كلامه عن احتمال دفع أموال سرا لساركوزي: "أنت هنا قلت لي للتو بأن ذلك قد حصل"، فرد صالح في المقابلة التي أجريت في سبتمبر 2017 "نعم هذا صحيح.. ولكن مع من؟ معي أنا؟ هذه ليست قناتي".
وأضاف "لقد كانت للقذافي ميزانية خاصة للأشخاص الذين يريد أن يدعمهم"، من دون أن يوضح لمن كانت توزع، مقدرا هذه الميزانية بنحو 350 مليون يورو، .
ويعتبر بشير صالح شخصا أساسيا في ملف ساركوزي ويعيش حاليا في جنوب إفريقيا وهو يرفض حتى الآن الرد على أسئلة المحققين في فرنسا بشأن الشبهات حول الرئيس الأسبق.
وعلق إريك موتيه محامي بشير صالح على المقابلة بالقول: "أنا حذر جدا إزاء كيفية إعداد هذه المقابلة التي لم أكن حاضرا أثناء إجرائها والتي تمت بكاميرا خفية".
جدير بالذكر أن بشير صالح أصيب بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار في فبراير 2018 في جوهانسبورغ.
وفي مارس 2018 وجه اتهام إلى ساركوزي بتهمة "فساد سلبي وتمويل غير شرعي لحملة انتخابية" و"إخفاء اختلاس أموال من صناديق حكومية ليبية"، ونفى ساركوزي على الدوام حصول أي تمويل غير شرعي لحملته الانتخابية عام 2007 التي انتهت بانتخابه رئيسا.
ويتسلم هذا الملف 5 قضاة ماليين منذ خمس سنوات، وكانت القضية بدأت عندما نشر موقع ميديا بارت في مايو 2012 وثيقة ليبية تشير إلى تمويل سري بنحو 50 مليون يورو لمساعدة ليبيا في الخروج من عزلتها الدبلوماسية، كما أكد مسؤولون ليبيون سابقون حصول تمويل لحملة ساركوزي.
وروى رئيس الحكومة الليبية السابق البغدادي المحمودي أن كلود غيان مدير حملة ساركوزي الانتخابية عام 2007 اتصل ببعض أصدقائه مثل بشير صالح، فقام الاخير بتسليم غيان خلال لقاء تم في فندق باريسي أموالا باليورو والدولار وضعت في حقيبة.
كما أكد رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين أنه سلم بين أواخر العام 2006 ومطلع العام 2007 ثلاث حقائب تحتوي على خمسة ملايين يورو من نظام القذافي إلى ساركوزي الذي كان يومها وزير الداخلية وإلى كلود غيان الذي وجه إليه أيضا الاتهام في إطار هذا الملف.
من المهم الإشارة إلى أن مسؤولين ليبيين آخرين نفوا حصول هذا التمويل، وأن المحققين لم يحصلوا بعد على أي أدلة مادية تؤكد حدوث الأمر.
وجاءت تصريحات بشير صالح خلال تحقيق صحافي بث يوم الثلاثاء على القناة الفرنسية الثانية "فرانس 2"، حيث قالت وكالة "فرانس برس" أن صالح عندما كان يتكلم أمام الكاميرا في البداية صرح أن ليس لديه أي معلومات حول مبالغ مالية دفعت إلى ساركوزي، ولكن لما سئل مرة ثانية عن الموضوع نفسه من قبل الصحافي، من دون أن يدرك أن الكاميرا كانت تصوره قال العكس.
وقال الصحفي للمسؤول المالي السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في كلامه عن احتمال دفع أموال سرا لساركوزي: "أنت هنا قلت لي للتو بأن ذلك قد حصل"، فرد صالح في المقابلة التي أجريت في سبتمبر 2017 "نعم هذا صحيح.. ولكن مع من؟ معي أنا؟ هذه ليست قناتي".
وأضاف "لقد كانت للقذافي ميزانية خاصة للأشخاص الذين يريد أن يدعمهم"، من دون أن يوضح لمن كانت توزع، مقدرا هذه الميزانية بنحو 350 مليون يورو، .
ويعتبر بشير صالح شخصا أساسيا في ملف ساركوزي ويعيش حاليا في جنوب إفريقيا وهو يرفض حتى الآن الرد على أسئلة المحققين في فرنسا بشأن الشبهات حول الرئيس الأسبق.
وعلق إريك موتيه محامي بشير صالح على المقابلة بالقول: "أنا حذر جدا إزاء كيفية إعداد هذه المقابلة التي لم أكن حاضرا أثناء إجرائها والتي تمت بكاميرا خفية".
جدير بالذكر أن بشير صالح أصيب بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار في فبراير 2018 في جوهانسبورغ.
وفي مارس 2018 وجه اتهام إلى ساركوزي بتهمة "فساد سلبي وتمويل غير شرعي لحملة انتخابية" و"إخفاء اختلاس أموال من صناديق حكومية ليبية"، ونفى ساركوزي على الدوام حصول أي تمويل غير شرعي لحملته الانتخابية عام 2007 التي انتهت بانتخابه رئيسا.
ويتسلم هذا الملف 5 قضاة ماليين منذ خمس سنوات، وكانت القضية بدأت عندما نشر موقع ميديا بارت في مايو 2012 وثيقة ليبية تشير إلى تمويل سري بنحو 50 مليون يورو لمساعدة ليبيا في الخروج من عزلتها الدبلوماسية، كما أكد مسؤولون ليبيون سابقون حصول تمويل لحملة ساركوزي.
وروى رئيس الحكومة الليبية السابق البغدادي المحمودي أن كلود غيان مدير حملة ساركوزي الانتخابية عام 2007 اتصل ببعض أصدقائه مثل بشير صالح، فقام الاخير بتسليم غيان خلال لقاء تم في فندق باريسي أموالا باليورو والدولار وضعت في حقيبة.
كما أكد رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين أنه سلم بين أواخر العام 2006 ومطلع العام 2007 ثلاث حقائب تحتوي على خمسة ملايين يورو من نظام القذافي إلى ساركوزي الذي كان يومها وزير الداخلية وإلى كلود غيان الذي وجه إليه أيضا الاتهام في إطار هذا الملف.
من المهم الإشارة إلى أن مسؤولين ليبيين آخرين نفوا حصول هذا التمويل، وأن المحققين لم يحصلوا بعد على أي أدلة مادية تؤكد حدوث الأمر.
