على عكس ما يعتقد البعض.. الصيام يخفّف من التوتّر والإكتئاب!
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 23 مايو 2018 الساعة 10:52 صباحاً
يساهم صيام شهر رمضان المبارك بتهدئة النفس وتهذيبها، ويخفّف من التوتّر والقلق والاكتئاب، على عكس ما يروّج بأنّه يزيد من العصبية وسرعة الإنفعال والغضب، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "يني شفق" التّركية، تطرّقت فيه إلى منافع الصيام، وكيف يؤثّر بطريقة إيجابية على الحالة النفسية للصائمين.
الطبيب النفسي براك توبراك قال للصحيفة إنَّ "شهر رمضان يدفع الصائم إلى الوقوف مع نفسه، ومحاسبتها، ويحدّد ضوابط ترتبط أساساً بالعبادات والأخلاق"، مشيراً إلى أنّه "وخلال هذا الشهر، يدرك المرء أهمية النّعم التي يحظى بها، وتزداد قناعته وامتنانه، كما يجعله يبتعد عن المعاصي وكل ما هو مكروه".
وكشف الطبيب أنّ "أهمّ تغيير فيزيولوجي في رمضان يتمثّل في زيادة عمل الدماغ على إفراز عوامل نمو الأعصاب، وتساهم هذه الإفرازات في حماية الصائم من التوتر والقلق والاكتئاب والإحباط".
وبحسب الصحيفة، فإنّ فوائد الصيام لا تقتصر على الصحة البدنية فقط، بل تشمل أيضاً الحالة النفسية للشخص. "فخلال شهر رمضان، يتأمل الصائم في معنى الحياة، والاهتمام بالحياة التي تلي الموت، ويتساءل أكثر عن قيم الحياة ومعانيها. وهذا التصالح مع النفس ومكاشفتها يقود إلى الشعور بالراحة والطمأنينة".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الصيام، يساهم بصورة كبيرة في التخفيف من حدّة التوتر والقلق والإحباط والاكتئاب، وذلك حسب ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث. فخلال الصيام، تستريح معظم أعضاء الجسم عن العمل، ويبقى الدماغ هو الأكثر نشاطاً، ما يساعد على التخفيف من حدة التوتر والعصبية والانفعال.
وذكر الطبيب النفسي أنّ شهر الصيام يساهم في ضبط النفس والتقليل من العصبية والغضب، حيث يُدرك الصائمون الكثير من المعاني الروحانية وقيمة النعم التي كانوا يحظون بها على مدار 11 شهراً.
وأفادت الصحيفة بأنّ الذين يؤدون الصيام كما أراده الإسلام، يمتازون خلال هذا الشهر بزيادة صبرهم وتحملهم واحترامهم للآخرين. كما يعزّز رمضان من قيم التسامح والتراحم بين الناس.
ويقول الطبيب توبراك إنّ "شكر الله على نعمه، والرضا على ما أنعم به علينا، من أبرز أسباب الشعور بالراحة والطمأنينة، وهذا كلّه يخفف من حدة التوتر والاكتئاب".
الطبيب النفسي براك توبراك قال للصحيفة إنَّ "شهر رمضان يدفع الصائم إلى الوقوف مع نفسه، ومحاسبتها، ويحدّد ضوابط ترتبط أساساً بالعبادات والأخلاق"، مشيراً إلى أنّه "وخلال هذا الشهر، يدرك المرء أهمية النّعم التي يحظى بها، وتزداد قناعته وامتنانه، كما يجعله يبتعد عن المعاصي وكل ما هو مكروه".
وكشف الطبيب أنّ "أهمّ تغيير فيزيولوجي في رمضان يتمثّل في زيادة عمل الدماغ على إفراز عوامل نمو الأعصاب، وتساهم هذه الإفرازات في حماية الصائم من التوتر والقلق والاكتئاب والإحباط".
وبحسب الصحيفة، فإنّ فوائد الصيام لا تقتصر على الصحة البدنية فقط، بل تشمل أيضاً الحالة النفسية للشخص. "فخلال شهر رمضان، يتأمل الصائم في معنى الحياة، والاهتمام بالحياة التي تلي الموت، ويتساءل أكثر عن قيم الحياة ومعانيها. وهذا التصالح مع النفس ومكاشفتها يقود إلى الشعور بالراحة والطمأنينة".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الصيام، يساهم بصورة كبيرة في التخفيف من حدّة التوتر والقلق والإحباط والاكتئاب، وذلك حسب ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث. فخلال الصيام، تستريح معظم أعضاء الجسم عن العمل، ويبقى الدماغ هو الأكثر نشاطاً، ما يساعد على التخفيف من حدة التوتر والعصبية والانفعال.
وذكر الطبيب النفسي أنّ شهر الصيام يساهم في ضبط النفس والتقليل من العصبية والغضب، حيث يُدرك الصائمون الكثير من المعاني الروحانية وقيمة النعم التي كانوا يحظون بها على مدار 11 شهراً.
وأفادت الصحيفة بأنّ الذين يؤدون الصيام كما أراده الإسلام، يمتازون خلال هذا الشهر بزيادة صبرهم وتحملهم واحترامهم للآخرين. كما يعزّز رمضان من قيم التسامح والتراحم بين الناس.
ويقول الطبيب توبراك إنّ "شكر الله على نعمه، والرضا على ما أنعم به علينا، من أبرز أسباب الشعور بالراحة والطمأنينة، وهذا كلّه يخفف من حدة التوتر والاكتئاب".
