ميليشا مسلحة فى ليبيا تقوم بتعذيب وحشى لمواطنين مصريين
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 22 مايو 2018 الساعة 9:30 مساءً
عثر جهاز الهجرة غير الشرعية فى ليبيا، على مجموعة من المصريين في الطريق الصحراوى الرابط بين أجدابيا – طبرق، بعد تعرضهم لتعذيب مروع على يد ميليشا مسلحة بغرض طلب فدية من ذويهم بمصر مقابل تحريرهم.
ونقل عناصر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، المواطنين المصريين إلى مكتب الهجرة بمدينة القبة، وتلقوا العلاج هناك وتم عرضهم على النيابة التي أمرت بتسليمهم إلى الجانب المصرى.
وعرضت "قناة ليبيا" بمقطع فيديو يظهر الحالة الصحية للمواطنين المصريين حيث ظهرت آثار تعذيب وحشى على أجسادهم، وكدمات وحروق مروّعة، وجروح دامية خاصة فى منطقة الظهر.
وقال أحد الضحايا وهو مواطن مصرى يدعى عامر ربيع فضل من محافظة المنيا، إنه بعد أن تمّ اقتيادهم من قبل العصابة المسلّحة ووضعهم في بئر عميقة، بدأت رحلة التنكيل بهم وتعذيبهم بطريقة وحشية، وإهانتهم وضربهم بشكل يومي، بعد تقييدهم بالحبال وخلع ملابسهم. وأكد الخاطفون للضحايا ضرورة دفع 6500 دينار ليبي من أجل الإفراج عنهم.
وتحدّث صديقه أحمد كامل، وهو فتى يبلغ من العمر 18 عاما، عن هذه التجربة: "كنا محبوسين في حفرة عميقة حتى يدفع أهلنا النقود، وأنا وضعوا وجهي على صخرة، وكانوا يضربونني على جسمي باستخدام خرطوم، كما سكبوا البنزين في عيني حتى فقدت بصري لبعض الوقت، بسبب أن والدي لم يدفع سوى نصف المبلغ المطلوب".
ونقل عناصر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، المواطنين المصريين إلى مكتب الهجرة بمدينة القبة، وتلقوا العلاج هناك وتم عرضهم على النيابة التي أمرت بتسليمهم إلى الجانب المصرى.
وعرضت "قناة ليبيا" بمقطع فيديو يظهر الحالة الصحية للمواطنين المصريين حيث ظهرت آثار تعذيب وحشى على أجسادهم، وكدمات وحروق مروّعة، وجروح دامية خاصة فى منطقة الظهر.
وقال أحد الضحايا وهو مواطن مصرى يدعى عامر ربيع فضل من محافظة المنيا، إنه بعد أن تمّ اقتيادهم من قبل العصابة المسلّحة ووضعهم في بئر عميقة، بدأت رحلة التنكيل بهم وتعذيبهم بطريقة وحشية، وإهانتهم وضربهم بشكل يومي، بعد تقييدهم بالحبال وخلع ملابسهم. وأكد الخاطفون للضحايا ضرورة دفع 6500 دينار ليبي من أجل الإفراج عنهم.
وتحدّث صديقه أحمد كامل، وهو فتى يبلغ من العمر 18 عاما، عن هذه التجربة: "كنا محبوسين في حفرة عميقة حتى يدفع أهلنا النقود، وأنا وضعوا وجهي على صخرة، وكانوا يضربونني على جسمي باستخدام خرطوم، كما سكبوا البنزين في عيني حتى فقدت بصري لبعض الوقت، بسبب أن والدي لم يدفع سوى نصف المبلغ المطلوب".
