الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
كيف تتجنب مضاعفات ارتفاع درجة حرارة الجسم؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 26 إبريل 2018 الساعة 1:30 مساءً
حذر الدكتور حامد الخياط، أستاذ طب الأطفال ورئيس جمعية طب الأطفال للأمراض العصبية بجامعة عين شمس، خلال المؤتمر الثانى لأمراض صدر وتغذية الأطفال الذى انطلق اليوم ويستمر حتى غد الجمعة، من ارتفاع درجات حرارة الأطفال، وتسببها فى التشنجات.

واستعرض "الخياط"، فى كلمته حول الأمر، عددا من الخطوات والإجراءات العملية المهمة، لخفض درجة حرارة الجسم، وتجنب المضاعفات الخطيرة التى قد تترتب على الأمر، وجاءت أبرز هذه الخطوات كالتالى:

1- تناول مخفضات الحرارة مع استعمال الوسائل التقليدية من الكمادات الباردة.

2- وضع الطفل فى مكان بارد وتجنب تغطيته.

3- يفضل استخدام الماء العادى "من الحنفية" فى الكمادات لأن الماء المثلج يتسبب فى انقباض الأوعية الدموية ما يرفع درجة الحرارة نتيجة الرعشة التى يُحدثها الماء البارد.

4- استعمال المضاد الحيوى حسب إرشادات الطبيب.


وأضاف الدكتور حامد الخياط، إن هناك تشنجات تصيب الأطفال عند ارتفاع الحرارة، تسمى التشنجات الحرارية، وهى فى غالبها تعتبر تشنجات حميدة تحدث فى الأطفال ما بين سن 6 شهور إلى 6 سنوات، موضحا أنها مرتبطة أساسا بارتفاع الحرارة، ولا تعتبر صرعا، إذ تحدث التشنجات عند ارتفاع الحرارة فقط، مشيرا إلى أنه يمكن التحكم فيها بتخفيض درجة الحرارة وإعطاء الطفل مهدئا للتشنجات، وهو مادة الفاليوم، مع حقنة من خلال الشرج تعمل على وقف التشنج، حتى لا تزيد مدته على فترة الـ5 دقائق التى يتحملها مخ الطفل.

وأوضح "الخياط" أنه فى هذه الحالات يتم عمل رسم مخ بعد 15 يوما أو أسبوعين من التشنج، للتأكد أن الطفل لا يعانى من اضطراب كهربى بالمخ بسبب مرض الصرع، وليس بسبب ارتفاع الحرارة، مشيرا إلى أنه لوحظ وجود ارتباط بين الإصابة بالفيروسات الشتوية مثل الأنفلونزا وحدوث التشنج الحرارى، ولذا يُنصح بإعطاء الأطفال تطعيم الأنفلونزا مع بداية فصل الشتاء، خصوصا الفئات الأكثر عرضة للتشنج الحرارى، لتقليل مخاطر التعرض لها وتكرار النوبات.