طبول الحرب تدق بين إيران وإسرائيل في سوريا
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 21 إبريل 2018 الساعة 1:26 مساءً
نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقال تحليلى بشأن الحرب فى سوريا والأوضاع المتأزمة فى الشرق الأوسط تحت عنوان "خصومات تدفع بالشرق الأوسط إلى حربه المقبلة".
وقال المقال، الذى كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية روجر بويز، أن الصراع السرى بين إيران وإسرائيل بات الآن مفتوحا وعلنيا، ولا أحد يعرف أين سينتهى ما يسميه صراع "الجبابرة" فى الشرق الأوسط.
وقال روجر بويز، إن الحرب الدائرة فى سوريا استمرت لثلاثين شهرا أكثر من الحرب العالمية الثانية ومازالت مستمرة فى صراع غير طبيعة الحرب الحديثة وسيعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه الحرب شهدت اختبار نحو 150 من أنظمة الأسلحة الروسية، وقد أعيد استخدام التكتيكات القتالية للقرن العشرين من القصف المكثف المعروف باسم "سجادة القنابل" إلى التسميم بغاز الكلور لاختبار مدى إمكانية استخدامها فى حروب اليوم.
وأشار الكاتب، إلى أن الأكاديميات العسكرية ومراكز الأبحاث تحلل تجربة المذبحة الجماعية تلك وتستخلص العبر منها، ومن بين الدروس الكثيرة المستخلصة من الحرب السورية يشدد على ثلاثة منها: الأول هو أن معظم المشاركين فى هذه الحرب بدأوا من دون خبرة ومشاكل فى التمويل وبدون كفاءة، الأمر الذى أدى إلى زيادة الخسائر بين المدنيين والعسكريين، ولكن بمرور الزمن تعلم معظم هؤلاء المقاتلين دروسا خاطئة وفشلوا فى التأقلم لذا باتوا ورقة محترقة اليوم بنظره.
وقال المقال، الذى كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية روجر بويز، أن الصراع السرى بين إيران وإسرائيل بات الآن مفتوحا وعلنيا، ولا أحد يعرف أين سينتهى ما يسميه صراع "الجبابرة" فى الشرق الأوسط.
وقال روجر بويز، إن الحرب الدائرة فى سوريا استمرت لثلاثين شهرا أكثر من الحرب العالمية الثانية ومازالت مستمرة فى صراع غير طبيعة الحرب الحديثة وسيعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه الحرب شهدت اختبار نحو 150 من أنظمة الأسلحة الروسية، وقد أعيد استخدام التكتيكات القتالية للقرن العشرين من القصف المكثف المعروف باسم "سجادة القنابل" إلى التسميم بغاز الكلور لاختبار مدى إمكانية استخدامها فى حروب اليوم.
وأشار الكاتب، إلى أن الأكاديميات العسكرية ومراكز الأبحاث تحلل تجربة المذبحة الجماعية تلك وتستخلص العبر منها، ومن بين الدروس الكثيرة المستخلصة من الحرب السورية يشدد على ثلاثة منها: الأول هو أن معظم المشاركين فى هذه الحرب بدأوا من دون خبرة ومشاكل فى التمويل وبدون كفاءة، الأمر الذى أدى إلى زيادة الخسائر بين المدنيين والعسكريين، ولكن بمرور الزمن تعلم معظم هؤلاء المقاتلين دروسا خاطئة وفشلوا فى التأقلم لذا باتوا ورقة محترقة اليوم بنظره.
