مفاجأة صادمة عن لعبة الحوت الأزرق
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 21 إبريل 2018 الساعة 12:41 مساءً
الت الدكتورة رحاب العوضي، أستاذ مساعد علم النفس السلوكي، إن الضجة التي حدثت حول لعبة «الحوت الأزرق» وهمية وليس لها أساس من الصحة؛ خصوصا أنها محذوفة من على مواقع التحميل منذ وقت طويل، وتم سجن المبرمج الذي صنعها.
وأضافت أن قصص الانتحار والقتل التي تم تداولها خلال الفترة الماضية هي قصص وهمية، وأصحابها قد يكون لديهم مشاكل نفسية بالفعل أو مدعو شهرة؛ خصوصا أن البعض ادعا أنه نجا منها لتستضيفه القنوات الفضائية.
وأوضحت أن الإعلام هو السبب في هذه الضجة الواهية، حيث سلط الضوء على هذه اللعبة، وبذلك أعطى «شماعة» للأسر المقصرة في حق أبنائها أن يعلقوا عليها أخطاءهم في حق أبنائهم، فكل أسرة واجهت حادث انتحار أحد أبنائها لأسباب ما يلصق التهمة بـ«الحوت الأزرق».
وأكدت خبيرة علم النفس السلوكي أن اللعبة ممنوعة أصلا من على منصات التحميل الرئيسية، ومن يدعي أنها سبب إقدام أحد أبنائه على الانتحار أو إيذاء الآخرين «كاذب»، لافتة إلى أن ما حدث «خطأ الإعلام»، كما أن اللعبة الأصلية باللغة الروسية وتصدر الأوامر باللغة الروسية، ومن يتحدث عنها أطفال في سن المراهقة ومن غير المنطقي أن يكونوا مجيدين للغة الروسية.
ونوهت إلى أنه من الضروري أن يتم تبني برامج توعوية تربوية داخل المدارس لتوعية الطلاب بأفضل الطرق للتعامل مع التكنولوجيا، وأيضا توعية الآباء والأمهات فيما يتعلق بمراقبة أبنائهم وتنشئتهم تنشئة تربوية سليمة.
وأضافت أن قصص الانتحار والقتل التي تم تداولها خلال الفترة الماضية هي قصص وهمية، وأصحابها قد يكون لديهم مشاكل نفسية بالفعل أو مدعو شهرة؛ خصوصا أن البعض ادعا أنه نجا منها لتستضيفه القنوات الفضائية.
وأوضحت أن الإعلام هو السبب في هذه الضجة الواهية، حيث سلط الضوء على هذه اللعبة، وبذلك أعطى «شماعة» للأسر المقصرة في حق أبنائها أن يعلقوا عليها أخطاءهم في حق أبنائهم، فكل أسرة واجهت حادث انتحار أحد أبنائها لأسباب ما يلصق التهمة بـ«الحوت الأزرق».
وأكدت خبيرة علم النفس السلوكي أن اللعبة ممنوعة أصلا من على منصات التحميل الرئيسية، ومن يدعي أنها سبب إقدام أحد أبنائه على الانتحار أو إيذاء الآخرين «كاذب»، لافتة إلى أن ما حدث «خطأ الإعلام»، كما أن اللعبة الأصلية باللغة الروسية وتصدر الأوامر باللغة الروسية، ومن يتحدث عنها أطفال في سن المراهقة ومن غير المنطقي أن يكونوا مجيدين للغة الروسية.
ونوهت إلى أنه من الضروري أن يتم تبني برامج توعوية تربوية داخل المدارس لتوعية الطلاب بأفضل الطرق للتعامل مع التكنولوجيا، وأيضا توعية الآباء والأمهات فيما يتعلق بمراقبة أبنائهم وتنشئتهم تنشئة تربوية سليمة.
