الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
الأسباب والوقاية | كل ما تريد معرفته عن مرض الجرب
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 14 إبريل 2018 الساعة 3:44 مساءً
يعد الجرب مرضا جلديا معديا يتسبب في حكة ويسببه غزو Sarcoptes scabiei العث، وهي طفيليات صغيرة ذات ثماني أرجل (على النقيض من الحشرات، والتي تحتوي على ست أرجل)، وهي صغيرة جدًا، وطولها 1/3 ملليمتر، وتحفر في الجلد لإنتاج حكة شديدة.

ويمكن أن ينتشر الجرب في جميع أنحاء العالم وهو شائع جدا، حيث إن الجرب يمكن أن يؤثر على أي شخص في أي عمر بما في ذلك الأطفال، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 300 مليون حالة تحدث كل عام في جميع أنحاء العالم، وفقا لما نشر في موقع "medicinenet" الطبي.

ويعتبر الاتصال المباشر بالجلد هو طريقة انتقال العدوى، حيث إن عث الجرب حساسة جدا لبيئتها، ويمكنها العيش فقط من الجسم المضيف لمدة 24-36 ساعة في معظم الظروف، وانتقال العث ينطوي على الاتصال المباشر من شخص إلى شخص، لذلك تشمل عوامل الخطر الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، ومن الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تصاب بالجرب عن طريق المصافحة، أو تعليق معطفك بجانب شخص ما لديه، أو حتى مشاركة أغطية مليئة بالعثة، ولكن يمكن للاتصال الجسدي الجنسي أن ينقل المرض.

ويعتبر الجرب مرضًا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STD)، ومع ذلك، فهناك أشكال أخرى من الاتصال الجسدي، مثل عناق الأم طفلًا، تكفي لنشر العث مع مرور الوقت، ويمكن للأصدقاء المقربين والأقارب أن ينقلوه فيما بينهم، وعادة لا يوفر تواجد الطلاب في المدارس انتقال الجرب بين الطلاب وبعضهم.

وتحتضن الحيوانات الأليفة أنواعا مختلفة من العث من تلك التي تصيب البشر، حيث إن الحيوانات ليست مصدرا لانتشار الجرب البشري، وعندما تهبط الكلاب أو عثة القطط على جلد الإنسان، فإنها تفشل في الازدهار وتنتج فقط حكة خفيفة ثم تذهب بعيدا من تلقاء نفسها، هذا على عكس الجرب البشري، الذي يزداد سوءًا ما لم يتم علاج الحالة.

ويمكن للجرب أن يصيب أي إنسان يتلامس مع العث، بما في ذلك الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، ويعد عامل الخطر الوحيد المعروف هو الاتصال المباشر بالبشرة مع شخص مصاب، ولا يمكن للنظافة الصحية الجيدة والممارسات الصحية منع انتقال العدوى، لذا إذا كان هناك اتصال وثيق بشخص مصاب، ومن غير المحتمل أن يكون التلامس الذي يختبره الشخص في الأوساط الاجتماعية أو المدرسية كافيًا لنقل العث، ولكن مطلوب الاتصال الجنسي أو اتصال آخر عن قرب (مثل المعانقة) لنشر المرض، وتظهر الحالة في مجموعات، لذلك قد يحدث تفشي المرض داخل مجتمع معين.

وهناك عدة أعراض تظهر على المصابين بالجرب والعلامات، وتشمل:
1- ينتج الجرب طفحا جلديا يتألف من نتوءات وبثور حمراء صغيرة ويؤثر على مناطق محددة من الجسم.
2- يشمل الجرب الشبكات بين الأصابع والمعصمين وظهور المرفقين، والركبتين، وحول الخصر والسرة، والطيات الإبطية، والمناطق المحيطة بالحلمات، والجوانب وظهور القدمين، ومنطقة الأعضاء التناسلية، والأرداف.
3- يحتوي الجلد على قشور مدممة.
4- يظهر الطفح الجلدي غالبًا على الرأس والوجه والعنق والراحتين وأخمص القدمين عند الرضع والأطفال الصغار جدًا، ولكن عادةً لا يصيب البالغين والأطفال الأكبر سنًا.

وتختبئ دائما حشرات العث في "الجحور" أو الخدوش على جلد الإنسان، وهي عبارة عن إسقاطات شبيهة بالخيوط، تتراوح من 2 مم إلى 15 مم، والتي تظهر كخطوط رمادية أو بنية أو حمراء رقيقة في المناطق المصابة، يمكن أن يكون من الصعب للغاية رؤية الجحور، وغالبًا ما تتكون علامات خدوش خطية، وتظهر في الأشخاص الذين يعانون من أي حكة في الجلد، ويمكن الخدش ان يفتح الجلد ويؤدي إلى تشكيل الجرب.

ومن المهم ملاحظة أن الأعراض قد لا تظهر لمدة تصل إلى شهرين، وعلى الرغم من عدم حدوث الأعراض، لا يزال الشخص المصاب قادرًا على نشر الجرب خلال هذا الوقت، عندما تتطور الأعراض، فإن الحكة هي أكثر أعراض الجرب شيوعًا، ولا يسبب الجرب في الألم، وغالبا ما تتفاقم على مدى أسابيع، حيث إن الحكة عادة ما تكون أسوأ في الليل، وفي الأسابيع الأولى تصبح الحكة خفيفة ثم يصبح تدريجيا أكثر كثافة حتى يصبح، بعد شهر أو اثنين، من المستحيل تقريبا النوم بسبب حجة الجلد الشديدة.

ويمكن للإكزيما وقرصات خلايا النحل، أن تسبب نفس الأعراض ولكنها تتلاشى مع الوقت، وهذه الأنواع من الحكة قد تمنع الناس من النوم في الليل لفترة قصيرة، لكنها نادرًا ما تمنعهم من النوم أو توقظهم في منتصف الليل.